عرفت عدة مدن مغربية ، يوم الجمعة 23 ماي الجاري، وقفات شعبية حاشدة دعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تأكيداً لمواقف رافضة للتجويع والتهجير والتطبيع مع إسرائيل.
وجاءت الوقفات بدعوة من “الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة”، تحت شعار: “لا لتهجير الشمال، لا لتجويع غزة، لا للتطبيع”، وشملت عدة مدن مغربية مثل الدار البيضاء وطنجة وتطوان ووجدة وبركان وإنزكان وبرشيد وشفشاون وجرادة.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصوراً ترمز إلى قبة الصخرة، إلى جانب لافتات تظهر الدمار الذي خلفته الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وباقي المناطق الفلسطينية.
كما ردّد المتظاهرون شعارات تندد بالعدوان الإسرائيلي وتؤكد وحدة الشعوب، من بينها: “الشعب يريد تحرير فلسطين”، “من المغرب لفلسطين، شعب واحد وليس اثنين”، و”الشعب يريد إسقاط التطبيع”.
وتأتي هذه الوقفات في سياق تواصل الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والتي أسفرت، بحسب تقارير حقوقية وطبية، عن مقتل وإصابة أكثر من 175 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلاً عن آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين، وسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانية ومجاعة مدمّرة.
وتتتواصل العمليات العسكرية رغم القرارات القضائية الدولية المطالبة بوقف الحرب، وسط تصاعد الرفض الشعبي في عدة دول، ومنها المغرب، للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.