أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن إعتماد نظام التأمين الإجباري عن المرض “أمو تضامن” بدلاً من نظام “راميد” يُعد تحولًا جذريًا في قطاع الصحة و الحماية الإجتماعية، مشيرًا إلى أن هذا النظام الجديد مكن المواطنين من الولوج إلى العلاج في القطاعين العام و الخاص دون عراقيل أو فترات إنتظار طويلة.
و أضاف أخنوش أن المؤشر الجديد المعتمد لتحديد المستفيدين من الدعم الإجتماعي المباشر جاء ثمرة عمل مشترك بين وزارة الداخلية و المندوبية السامية للتخطيط و البنك الدولي، مشيرًا إلى أن هذا المؤشر نشر في الجريدة الرسمية منذ غشت 2021، و هو يعتمد على معايير دقيقة ترتبط بالمصاريف و الإمكانيات المعيشية وليس فقط بالدخل المصرح به.
كما كشف رئيس الحكومة أن عدد المستفيدين من برنامج “مدخول الكرامة” بلغ مليونًا و 400 ألف شخص تجاوزوا سن الستين و لا يتوفرون على أي دخل وليس لديهم أولاد.
و شدد أخنوش على أن هذه البرامج تنبع من الرؤية الملكية للملك محمد السادس، مضيفًا أن التقارير الدولية بدأت تبرز نتائج هذه السياسة الاجتماعية، حيث إرتقى المغرب، حسب تقرير التنمية البشرية لسنة 2025، من فئة الدول ذات التنمية البشرية المتوسطة إلى فئة الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة، مع تحسن مؤشرات أمد الحياة و عدد سنوات الدراسة المتوقعة.