الحدث بريس.
وأوضح البلاغ أنه، علاوة على انخراطهم الكلي في الأجندة التخريبية لـ “داعش” وفي أعمال الإشادة والدعاية لفائدة هذا التنظيم الإرهابي، فقد أكدت التحريات الأمنية أن العناصر الموقوفة كانت بصدد اكتساب مهارات في مجال صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة بهدف القيام بعمليات إرهابية بالمملكة.
وقد أسفرت هذه العملية، يضيف البلاغ، عن حجز أجهزة إلكترونية مختلفة ومخطوطات ومنشورات تمجد الفكر المتطرف لـ “داعش”، إضافة إلى أسلحة بيضاء.
وأشار المصدر ذاته إلى أن أحد المشتبه فيهم كان على صلة وثيقة بأحد الموقوفين ضمن الخلية الإرهابية الموالية لهذا التنظيم المتشدد، والتي تم تفكيكها بتاريخ 08 ماي 2018، وذلك بكل من المملكة المغربية وإسبانيا.
وحسب وزارة الداخلية، تؤكد هذه العملية الأمنية استمرار التهديدات الإرهابية التي يشكلها “داعش” ومناصروه بجل بقاع العالم، والذين ما فتئوا يتوعدون بتنفيذ عمليات إرهابية انتقاما للضربات التي يتلقاها بمعاقله بالساحة السورية العراقية.
وخلص البلاغ إلى أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.