الحدث بريس:يوسف الكوش.
يتساءل الرأي العام بمنطقة تافيلالت عن سبب تأخر افتتاح مركز تصفية الدم الاميرة الجليلة للا مريم الذي انجزته وجهزته جمعية بسمة لمساندة مرضى القصور الكلوي بالريصاني بتكلفة مادية ناهزت 23000000.00 بدعم من محسنين وبشراكة مع وزارة الصحة (الوعاء العقاري).
هذا المركز الذي سيقدم خدماته المجانية التضامنية لمرضى القصور الكلوي مجهز باحدث آلات تصفية الدم سبق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ان اعطى تعليماته السامية بأن أطلق عليه اسم: الاميرة الجليلة للا مريم. فماذا تنتظر وزارة الصحة لفتح هذا المركز للتخفيف من معانات مرضي القصور الكلوي الذين يتشتتون عبر مراكز متعددة للبحث عن حصص التصفية مع ما يرافق ذلك من متاعب نفسية وجسدية ومادية هم في غنى عنها بالنظر الى جاهزية هذا المركز منذ مدة طويلة؟.
فليتحمل كل المسؤولين كل من موقعه نصيبه من المسؤولية لفتح هذا المرفق التضامني المواطن الذي يتماشى واهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في اقرب وقت.خاصة وأن هذا المشروع فاز في ابريل الماضي بجائزة احسن مبادرة عربية لسنة 2019 ضمن فعاليات مخيم الشباب العربي في نسخته الاولى والذي نظم بالعقبة بالمملكة الاردنية الهاشمية.