الحدث بريس:ادريس الحنفي.
إحتضنت كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية يومه الخميس 23 ماي 2019، لقاء دراسيا حول موضوع” التراث التقافي لجهة درعة تافيلالت الواقع والآفاق”، الذي نظمته جمعية السلام للثقافة والتنمية بشراكة مع المحافظة الجهوية للتراث الثقافي بجهة درعة تافيلالت، وبتنسيق مع اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالرشيدية ورزازات و كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية.
افتتح هذا اللقاء الدراسي بكلمة شكر من طرف اللجنة المنظمة لعميد الكلية الأستاذ مولاي إبراهيم سدرة، الذي وفر جميع الضروف للإنجاح هذا اللقاء العلمي وهذا ما تهدف إليه إستراتيجية المؤسسة من أجل نشر العلم و المعرفة ورفع مشعل البحث العلمي. هذا اللقاء حضرة ثلة من الفاعلين الجمعوين والمهتمين بالثقافة والتراث على صعيد جهة درعة تافيلالت وخبراء وباحثين في المجال، إضافة إلى السادة الأساتذة من مختلف الشعب والمسالك بالكلية وطلبة الدكتورة والماستر والإجازات الأساسية، ويأتي إختيار موضوع هذا اللقاء الدراسي من جاذبيته العلمية وخصوصيته الثقافية من أجل تبادل الخبرات والتجارب بين مختلف الأطراف، بهدف الحفاظ على التراث التقافي الذي تزخر به جهة درعة تافيلالت بكل تجلياته ومكوناته باعتباره ذاكرة جماعية.
حاول الأساتذة المتدخلون خلال هذا اللقاء فتح نقاش علمي حول إشكاليات الثقافة والتراث لوضع الحلول الناجحة من أجل حماية الموروث الثقافي لجهة درعة تافيلالت، الذي تأثر بفعل العوامل الطبيعية والبشرية وتأثيرات التغيرات المناخية. وفي تصريح صحفي أشار الأستاذ لحسن كبيري ” من كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية أن التراث التقافي يتجاوز ماهو إنساني ويتضمن كذالك ماهو طبيعي كما هو الشأن بالنسبة للواحات التي تتميز بها جهة درعة تافيلالت حيث أكد على ضرورة بذل مزيد من الجهود للإدراج هذا الموروث الثقافي ضمن التراث الثقافي العالمي لليونيسكو”.
كل المدخلات أثارت نقاشا علميا مستفيضا بين الأساتذة الباحثون والحاضرون وعموم الطلبة، أدت إلى الخروج بعدة توصيات من بينها:
▪العمل على إحياء وتثمين الرصيد المعرفي والتقني للبناء والمعمار التقليدي بجهةدرعة تافيلالت.
▪حماية التراث الثقافي والطبيعي لجهة درعة تافيلالت من الاندثار عبر توثيقه وتشجيع الدارسين على الاشتغال عليه علميا وأكاديميا.
▪الدعوة إلي تعميق البحث العلمي بالكلية حول مواقع الفن الصخري لاكتشافها أكثر وتسليط الضوء على ما تتضمنه من معطيات.