الحدث بريس:ادريس بوداش.
احتفاء بالذكرى العشرين لعيد العرش المجيد،وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية التي تولي عناية للعالم القروي من أجل ضمان توزيع عادل للثروات، واستفادة المواطنات والمواطنين من ثمار التنمية بشكل عادل ومتوازن،أشرف اليوم الجمعة 26 يوليوز 2019 والي جهة درعة تافيلالت، عامل اقليم الرشيدية السيد بوشعاب يحضيه وبحضور الكاتب العالم للولاية وعدد من الشخصيات المدنية ،العسكرية ،الأمنية والمنتخبة على تدشين مجموعة من المشاريع ذات البعد التنموي بعدد من الجماعات الترابية بإقليم الرشيدية.
هذا وبالجماعة الترابية كلميمة قام السيد الوالي بإعطاء الانطلاقة من أجل انجاز فضاءات خضراء وملاعب القرب بمدخل المدينة،وتقدر تكلفة هذا المشروع 10 مليون و348 الف و778 درهم بتمويل من المديرية العام للجماعات المحلية ب 10 مليون درهم والجماعة الترابية كلميمة بمليون درهم، ومدة انجاز حددت في سنة.
جماعة تديغوست كان لها نصيب مهم من هذه التدشينات والتي همت إعطاء الانطلاقة لإنجاز الطريق الرابطة بين الطريق الاقليمية 7101 و دوار اسفالا على مسافة 2.3 كيلومتر، 2 مليون و648 الف و972 درهم وذلك في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي هذا الأخير الذي يغطي الفترة 2017 ـ 2023، ويروم فك العزلة عن سكان المناطق القروية والجبلية عبر بناء الطرق والمسارات والمعابر من أجل تحسين نوعية حياتهم، كما يهدف إلى تحسين وتعميم حصول الساكنة المحلية على الخدمات الأساسية (الكهرباء والماء الصالح للشرب والصحة والتعليم)، بالإضافة إلى تهيئة الظروف اللازمة لتعزيز وتنويع الإمكانيات الاقتصادية للمناطق القروية والجبلية.
وبنفس الجماعة الترابية تديغوست،وبالضبط بدوار تاحمدونت قام السيد والي جهة درعة تافيلالت، عامل اقليم الرشيدية باعطاء الانطلاقة لإنجاز الطريق الرابطة بين الطريق الوطنية 7101 ومجموعة من دواوير الجماعة المعنية وتهم قصور تاحمدونت ،تغرمت نكران وإغرم أمقران،كما يمتد على مسافة 2,3 كلم فيما قدر الغلاف المالي لهذا المشروع ب 5 ملايين و904 الف و851 درهم.
وبالجماعة التربية ملاعب قام السيد الوالي بزيارة لورش بناء مجموعة من السواقي مع تقديم برنامج إصلاح شبكة الري بالمنطقة وتقدر التكلفة الإجمالية لهذا المشروع ب 47 مليون درهم ..ويهدف هذا المشروع إلى توسيع المساحة المسقية على امتداد 470 هكتار مع تكثيف الواحات بأشجار النخيل والزيتون وكذا تطعيم الفرشة المائية والرفع من صبيب الخطارات، ناهيك عن تحسين مستوى المستفيدين في مجال إدارة وصيانة شبكة الري، كما يروم هذا المشروع خلق 208.900 يوم عمل.
ويذكر أن هذا المشروع يندرج في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتي تندرج في إطار المشروع المجتمعي الحداثي الذي دعا إليه صاحب الجلالة، نصره الله، وتنبثق من رؤية شمولية تجمع بين الديمقراطية السياسية والفعالية الاقتصادية والتماسك الاجتماعي.