انتقد الكاتب الجهوي للفضاء المغربي للمهنيين بجهة الرباط سلا القنيطرة الحسن المعتصم تدخلات وزارة التجارة و الصناعة في مجال تجارة القرب معتبرا أنها “لا ترقى إلى مستوى تطلعات التجار و المهنيين، و لا تعكس حجم التحديات التي يواجهها هذا القطاع الحيوي”.
محتويات
انتقد الكاتب الجهوي للفضاء المغربي للمهنيين بجهة الرباط سلا القنيطرة الحسن المعتصم تدخلات وزارة التجارة و الصناعة في مجال تجارة القرب معتبرا أنها “لا ترقى إلى مستوى تطلعات التجار و المهنيين، و لا تعكس حجم التحديات التي يواجهها هذا القطاع الحيوي”.وأوضح المعتصم في حفل إختتام قافلة الإدماج المالي للتجار و المهنيين التي نظمتها غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات بجهة الرباط سلا القنيطرة، نهاية الأسبوع المنصرم، أن هذه الأخيرة تضطلع بدور رائد في النهوض بقطاع تجارة القرب، مضيفا أن ذلك تم بفضل ” المجهودات المبذولة و البرامج المواكِبة التي يقودها رئيس الغرفة حسن صاخي رفقة الطاقم الإداري بهدف النهوض بأوضاع المهنيين و التجار الصغار”.و بخصوص الإتفاقيات الموقعة مع بريد بنك و فيزا الدولية لا يرقى حتى إلى مستوى الإتفاقيات التي يمكن أن تبرمها جمعيات مهنية مستقلة تمثّل الفئة المستهدفة من خلال هذه القافلة.و أضاف المتحدّث أن الوزارة نفسها تعترف بأن قطاع التجارة يشغّل عددًا كبيرًا من المهنيين، و يُعتمد عليه في مداخيل الضرائب و كذا في دعم الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي ” و مع الأسف مرت أربع سنوات دون أن نشهد أي مبادرة جادة أو إجراء فعلي يُعنى بمصالح التاجر أو المهنيين ككل”، بل إن التاجر ” يُفاجَأ بصعوبات كبيرة في الحصول على رخصة مزاولة المهنة التي فرضتها وزارة الداخلية دون أي إشراك حقيقي للفاعلين في القطاع”.و من أجل بلورة مقاربة واقعية ومنصفة تستجيب لحاجيات و إنتظارات المهنيين دعا المعتصم إلى الإشتغال الجاد و المسؤول، و إشراك المنظمات المهنية و الكفاءات و أهل الإختصاص من خارج دواليب الوزارة.يشار إلى أن هذا اللقاء الذي إحتضنه مقر الغرفة جاء تتويجا لقافلة الإدماج المالي للتجار، و التي تهدف إلى تيسير إستفادتهم من الخدمات المالية و تسريع تحولهم إلى حلول الأداء الرقمي، حيث يعتبر المنظمون أن هدف القافلة التي شملت كل أقاليم الجهة هو تحسيس التجار بشأن عرض تمويل بنكي متميز خصص لهم بغية مواكبتهم في تبني حلول الأداء الرقمي و تيسير إستفادتهم من خدمات مالية تتلاءم مع إحتياجاتهم.