ابتداءً من فاتح شتنبر المقبل، ستسجل أسعار المحروقات في المغرب انخفاضًا جديدًا، في خطوة من شأنها التخفيف من الأعباء المعيشية على المستهلكين بعد أشهر من الاستقرار النسبي.
ووفق مصادر مهنية، فإن سعر لتر الغازوال، الأكثر استهلاكًا في السوق الوطنية، سيتراجع بحوالي 30 سنتيمًا، فيما سيشهد البنزين انخفاضًا يقدر بـ16 سنتيمًا للتر الواحد.
ويأتي هذا التحيين في إطار المراجعة نصف الشهرية لأسعار المحروقات، حيث يظل تحديدها من اختصاص شركات التوزيع، بينما يقتصر دور محطات الوقود على التنفيذ.
على المستوى الدولي، شهدت أسعار النفط الخام تراجعًا ملحوظًا بسبب توقعات بزيادة المعروض من جانب تحالف “أوبك+” مع دخول فصل الخريف، إلى جانب تباطؤ الطلب الأمريكي على الخام، وهو ما انعكس بشكل مباشر على الأسعار في السوق المحلية.
ويعتبر هذا التراجع في الأسعار متنفسًا للأسر المغربية، خاصة في ظل اقتراب الدخول المدرسي واستئناف الأنشطة الاقتصادية بعد عطلة الصيف، بما قد يساهم في تخفيف الضغط على ميزانية المواطنين.