شهدت ثروة عائلة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قفزة كبيرة بلغت نحو 1.3 مليار دولار خلال الأسبوع الماضي، مدفوعة باستثمارات في قطاع العملات الرقمية وإدراج شركات جديدة في البورصة.
ويعد إدراج شركة “أمريكان بيتكوين” أبرز أسباب هذا الارتفاع، حيث بلغت حصة إريك ترامب بعد الطرح العام حوالي 500 مليون دولار، قبل أن يتراجع السهم بأكثر من 50% لاحقًا، في انعكاس واضح لتقلبات سوق العملات المشفرة.
كما ساهمت شركة “وورلد ليبرتي فاينانشال” في زيادة ثروة العائلة بما يقارب 670 مليون دولار، غير أن المصادر لم تؤكد بعد حجم الدور الفعلي للعائلة في إدارة هذه المشاريع أو مدى مشاركتهم التنفيذية فيها.
ويرى محللون أن دخول عائلة ترامب إلى سوق العملات الرقمية يعْكس تزايد جاذبية هذا القطاع كوجهة استثمارية رغم المخاطر المرتفعة التي تحيط به، مشيرين إلى أن استثمار إريك ترامب في “أمريكان بيتكوين” يمثل تحولًا نحو اعتماد الأصول الرقمية كجزء من محفظة العائلة الاستثمارية.
وبحسب بيانات CoinMarketCap، تبلغ القيمة السوقية المعدلة لشركة “أمريكان بيتكوين” نحو 86 مليون دولار، بعد ارتفاع سهمها بنسبة 63.6% خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، ما يعكس حالة التذبذب المستمرة التي يشهدها قطاع العملات المشفرة.
ويؤكد خبراء الاقتصاد الرقمي أن ارتفاع ثروة عائلة ترامب من استثمارات العملات المشفرة يسلط الضوء على التداخل المتزايد بين السياسة ورأس المال الرقمي، في وقت تتزايد فيه الدعوات لتعزيز الرقابة والتنظيم لحماية المستثمرين وضمان الشفافية في هذا السوق المتقلب.