أعلنت شركة ” Moldiag” إطلاق أول اختبار تشخيصي لداء السل، مغربي الصنع 100 بالمائة.
وطورت هذا الاختبار التشخيصي المؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة، للابتكار والبحث العلمي ” MAScIR”. وتهدف إلى تعزيز وتطوير مراكز البحث التكنولوجي في مجالات المواد والتكنولوجيا الحيوية والإلكترونيات الدقيقة وعلوم الحياة.
وذكر بلاغ لمؤسسة “مصير” (MAScIR)، التابعة لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات. اليوم الجمعة أن “هذا الاختبار لا يتميز فقط بالدقة ، ولكن أيضا بالسرعة، إذ يقدم نتائج التحليل في ظرف 30 دقيقة”.
وفي الصدد ذاته، تم تسجيل اختبار ” MAScIR TB SS-LAMP ” بمديرية الأدوية والصيدلة التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية. وتم أيضا التحقق من نجاعة هذا الاختبار والمصادقة عليه من قبل “معهد باستور المغرب”.
ويوفر جهاز إلكتروني متنقل (12-Rapid-LoopAmp)، هذا الجهاز الإلكتروني الذي هو في طور الحصول على علامة «CE ». والذي تم تطويره هو الآخر من طرف فرق البحث بمؤسسة” MAScIR”، حلاً تشخيصا في متناول المرضى من حيث القرب والتكلفة المتحكم فيها.
وسجلت سنة 2020 لوحدها، أكثر من 29.000 حالة إصابة جديدة بداء السل. الذي لا زال يمثل مشكلة صحية عامة لا يستهان بها، رغم المجهودات المبذولة بالمغرب لمحاربة هذا الداء.
وعلاقة بالموضوع، أطلقت وزارة الصحة في مارس 2021، متابعة الخطة الاستراتيجية الوطنية للوقاية من داء السل ومكافحته للفترة 2021-2031. وهي الخطة التي تنسجم مع مبادرة منظمة الصحة العالمية المسماة: “استراتيجية القضاء على داء السل 2035-2016”.
وفي هذا السياق، يلتزم المغرب بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومن بينها تقليص عدد الوفيات المرتبطة بداء السل، حيث لا يمكن تحقيق هذا الهدف إلا من خلال تعزيز الفحص والتشخيص المبكر من أجل رعاية أفضل ومراقبة علاجية منتظمة.
وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة “مصير” “MAScIR” هي مؤسسة غير ربحية، أنشئت سنة 2007.