وصفت الجامعة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل أن الاعضاء المنسحبين من النقابة التي يقودها الميلودي مخاريق بـ”كمشة الإنشقاقيين”.
وقالت الجامعة أنها “ستظل وفية لمبادئ وثوابت الاتحاد ومدافعة عن المطالب العادلة والمشروعة لشغيلة القطاع والتدبير المفوض”. داعية موظفات وموظفي قطاع الجماعات الترابية إلى اليقظة والتصدي لكل “المحاولات اليائسة التي تضرب وحدة الشغيلة الجماعية”.
وأوردت الجامعة في بيانها أن “بلاغ الإنشقاق” ذيِّل “بتوقيعات واهية بقيادة بعض العناصر المعروفة بمواقفها الوصولية والانتهازية لدى جميع مناضلي ومناضلات الاتحاد المغربي للشغل”.
وأفادت الجامعة أن البيان المذكور “تضمن مجموعة من المغالطات وتزوير مجموعة من المعطيات والحقائق وانتحال الصفات التنظيمية، لبعض الموقعين”.
وخسب المعطيات المتوفرة فإن انسحاب الأعضاء يأتي خلال المؤتمر الأخير للجامعة. وفشل المنسحبين في الحصول على مقاعد داخل القيادة الجديدة للجامعة. وأنهم كانو ضحايا لمؤامرة قادتها قيادة النقابة الأكثر تمثيلية في المغرب.
وتجدر الإشارة إلى ان حوالي 57 عضوا في نقابة الاتحاد المغربي للشغل، قرروا مؤخرا انسحابهم شكل جماعي من النقابة التي يقودها الميلودي مخاريق. بسبب ما اعتبروه “ممارسات لا تمت بصلة للعمل النقابي الجاد، وأساليب لاديمقراطية عانى ومازال يُعاني منها المناضلين الديمقراطيين العاملين بهذه النقابة”.