في مقابلة مثيرة مع مجلة “Vogue Arabia”، تحدث الدولي المغربي أشرف حكيمي عن مسيرته الرياضية، كاشفًا عن بعض اللحظات الأكثر تأثيرًا في حياته الكروية. حكيمي، الذي بدأ شغفه بكرة القدم منذ طفولته، أكد أن حبه لهذه اللعبة كان واضحًا منذ أيامه الأولى. ورغم محاولات والدته لتدريبه على السباحة، إلا أن قلبه كان ينجذب دومًا لكرة القدم، ليكتشف منذ اللحظة الأولى التي أمسك فيها بالكرة أنه أمام حلم سيلاحقه طوال حياته.
وقال حكيمي: “منذ أن أمسكت بالكرة، شعرت أنها كانت حلمي، وعرفت أنني سأسعى وراء هذا الحلم بكل قوتي.” ورغم النجاح الكبير الذي حققه في مسيرته مع الأندية الكبرى والمنتخب المغربي، أشار حكيمي إلى أن أعظم إنجاز له ليس الألقاب والبطولات التي حصل عليها، بل اللحظة التي تمكن فيها من جعل والديه يتوقفان عن العمل بفضل نجاحه في كرة القدم.
وأضاف: “أعتبر هذا الإنجاز هو الأهم في حياتي، لأنه كان بمثابة رد جميل لوالديّ على كل تضحياتهما، وأنني قادر على دعمهم وتحقيق شغفي في نفس الوقت.”
تعد مسيرة أشرف حكيمي مثالًا حيًا عن التفاني والإصرار، حيث نجح في تحقيق العديد من الأهداف التي طالما حلم بها. وبينما لا يزال يتطلع لتحقيق المزيد من الإنجازات على المستويين الشخصي والمهني، يبقى دعم عائلته في مقدمة أولوياته، حيث يرى أن تقديم التقدير لوالديه هو أفضل مكافأة لهم على كل ما قدموه من تضحيات من أجل نجاحه.
يتجلى في كلمات حكيمي الدافع الكبير الذي يحمله نحو التميز، وتظهر قيم العائلة والوفاء التي تغلف رحلته المليئة بالتحديات والإنجازات.