تعهدت حكومة إسبانيا، ببضمان “سيادة المغرب ووحدته الترابية”، في إطار المرحلة الجديدة التي تم تدشينها بين البلدين، بناء على خارطة طريق واضحة وطموحة، من أجل ضمان الاستقرار، والسيادة، والوحدة الترابية.
وجاء في بيان للحكومة الإسبانية: “ندخل اليوم مرحلة جديدة في علاقتنا مع المغرب تقوم على الاحترام المتبادل، واحترام الاتفاقات، وغياب الإجراءات الأحادية، والشفافية والتواصل الدائم، بناء على خارطة طريق واضحة وطموحة. كل هذا من أجل ضمان الاستقرار، والسيادة، والوحدة الترابية وازدهار بلدينا”.
وأبرز رئيس الحكومة الإسبانية في رسالة وجهها للملك محمد السادس أن: “البلدين تجمعهما، بشكل وثيق، أواصر المحبة، والتاريخ، والجغرافيا، والمصالح، والصداقة المشتركة”.
وأعرب سانشيزي في السياق ذاته، عن: “يقينه بأن الشعبين يجمعهما نفس المصير أيضا”. وأن “ازدهار المغرب مرتبط بازدهار إسبانيا والعكس صحيح”.
وأكد رئيس الحكومة الإسبانية في رسالته لعاهل المغرب أن “هدفنا يتمثل في بناء علاقة جديدة. تقوم على الشفافية والتواصل الدائم. والاحترام المتبادل والاتفاقيات الموقعة بين الطرفين. والامتناع عن كل عمل أحادي الجانب، وفي مستوى أهمية جميع ما نتقاسمه”.
ويذكر أن هذا الإعلان يأتي بعد صدور بيان عن الديوان الملكي المغربي. أشار فيه إلى رسالة وصلت من رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز. اعتبر فيها هذا الأخير أن مبادرة “الحكم الذاتي” المغربية المقترحة للإقليم المتنازع عليه “بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية. من أجل تسوية الخلاف الذي يجمع بين البلدين”.