رفض وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى و السيطرة على قطاع غزة لإنشاء “ريفييرا الشرق الأوسط”.
و قال البارس للصحفيين “أريد أن أكون واضحا للغاية في هذا الشأن : غزة هي أرض الفلسطينيين في غزة و يجب أن يبقوا في غزة”، مشددا على أن “غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية التي تدعمها إسبانيا و عليها أن تتعايش لضمان إزدهار و أمن الدولة الإسرائيلية”.
و كشف ترامب عن خطته المفاجئة دون تقديم تفاصيل، خلال مؤتمر صحفي مشترك مساء الثلاثاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الزائر بنيامين نتنياهو.
و كان ترامب قد إقترح فرض سيطرة أمريكية على غزة، و قال في مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو : “الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة، و نتوقع أن تكون لنا ملكية طويلة الأمد هناك”.
و ذكر ترامب أن الولايات المتحدة، ستتولى مسؤولية أعمال إعادة الإعمار في المنطقة، فضلا عن تحويلها إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” لكل العالم.
و أثارت هذه الخطوة المفاجئة إدانة سريعة من المملكة العربية السعودية و تركيا و المنظمات الفلسطينية ذات الثقل الإقليمي.
و قالت الصين إنها تعارض الترحيل القسري لسكان غزة بينما قالت روسيا إنها تدعم حل الدولتين.
و سبق أن إقترح ترامب نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر و الأردن، متذرعا بـ”عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة”، جراء الحرب الإسرائيلية التي تواصلت أكثر من 15 شهرا.