وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية أن التحريات الدقيقة أظهرت أن المشتبه فيهم الذين انخرطوا في أعمال الدعاية والترويج للأعمال الوحشية التي ينفذها تنظيم “داعش” خارج مناطق نفوذه، اكتسبوا من خلال اتصالاتهم بمقاتلين متواجدين بالساحة السورية العراقية، خبرات في مجال تحضير عبوات ناسفة تقليدية الصنع.
كما أثبتت المتابعة الأمنية – يضيف البلاغ – أن أعضاء هذه الخلية خططوا لتنفيذ أعمال إرهابية بالمملكة باستعمال متفجرات ضد منشآت حساسة وسياحية تهدف إلى إسقاط أكبر عدد من الضحايا، وكذا القيام باغتيالات سيرا على النهج الدموي لـ”داعش”.
وأشار إلى أن تفكيك هذه الشبكة يأتي في ظل تصاعد العمليات الإرهابية على المستوى الدولي وتنامي الخطر الإرهابي المحدق بالمملكة، خاصة بعد تضييق الخناق على تنظيم “الدولة الإسلامية” في معاقله بالساحة السورية العراقية من طرف قوات التحالف الدولي، مما دفع بهذا التنظيم إلى نهج استراتيجية جديدة ترمي إلى تكثيف هجماته خارج مناطق نفوذه وخلق بؤر توتر جديدة.
وأبرز البلاغ أن هذه العملية أسفرت عن حجز معدات وأجهزة إلكترونية وخراطيش، إضافة إلى مخطوطات تحرض على العنف وكذا رسوم ومجسمات ترمز لراية “داعش”، مشيرا إلى أنه سيتم تقديم المشتبه بهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة.