يتمتع الصمغ العربي بسمعة طيبة باعتباره من المنتجات الطبيعية التي يتم جنيها من شجرة الطلح المنتشرة في عدد من مناطق إقليم تنغير، وثروة فلاحية توفر إمكانات تنموية كبيرة تتطلب الحفاظ عليها وتثمينها.
ويُذكر أن شجرة الطلح تنتشر بشكل كبير، في الجماعة الترابية (بإقليم تنغير)، وفي منطقة الجنوب الشرقي المغربي. حيث تفرز الصمغ العربي الذي ينمو بسبب، الجفاف والإجهاد المائي والجزيئات التي تحملها الرياح أو الحيوانات.
هذا ويُعتبر الصمغ العربي موردا طبيعيا أساسيا لسكان المنطقة، وتُبذل العديد من المجهودات من قبل الفاعلين الفلاحيين من أجل الترويج لهذا المنتوج الزراعي الذي يعد مصدرا هاما للدخل بالنسبة لسكان العالم القروي، لاسيما النساء.
ومن بين هؤلاء الفاعلين أعضاء تعاونية “خطارات أعشيش” الناشطة على مستوى جماعتي حصيا وألنيف في مجال استغلال أشجار الطلح بصمغها العربي، وكذا في زراعة الكمون.
ويُعتبر الصمغ العربي بمثابة “ذهب”، باعتباره منتوجا طبيعيا يوفر إمكانات قوية للتنمية المستدامة التي تتطلب التثمين والاهتمام المستمر.