أفادت مصادر أن حقينة سد الوحدة تراجعت بشكل مخيف خلال الأشهر الماضية. حيث بلغت 6.4 في المائة، بسبب التغيرات المناخية وتوالي سنوات الجفاف، واستنزاف الفرشة المائية.
هذا وكشفت مصادر ، أن نسبة المياه في سد الوحدة تراجعت بشكل مخيف على مستوى جماعة أورتزاغ. بسبب حفر الآبار لسقي نبات القنب الهندي الذي يستنزف الكثير من المياه. خاصة في فصل الصيف، مشيرة إلى أن الطاقة الاستيعابية كانت تفوق 90 في المائة، مما كان يؤدي إلى تدفق المياه على الطريق الرابطة بين أورتزاغ وغفساي.
المنطقة، تضيف المصادر، تعيش مشكلة في انتشار ظاهرة حفر الآبار، فما بين كل 500 متر يوجد بئر. يستنزف الفرشة المائية في غياب المراقبة من قبل وكالة الحوض المائي والجهات المختصة.
وأشارت المصادر أن هذه الابار تستخدم في سقي القنب الهندي بشكل خاص، بعدما تم تقنين زراعته بإقليم تاونات. مما أدى لزيادة استنزاف الفرشة المائية لأكبر سد في المغرب.
وقالت ذات المصادر، أن ساكنة جماعة أورتزاغ مهددة بالعطش بسبب انخفاض حقينة السد. بعدما كان المزود الوحيد لساكنة المنطقة من أجل قضاء كل الأغراض المتعلقة بالماء.