اختفى رجل أعمال جزائري بارز عن الأنظار بعد أن حاول إدخال حاويات من الحجم الكبير تحتوي على ملابس عسكرية عبر الحدود التونسية.
وقامت لجنة أمنية جزائرية مكونة من قيادة الدرك والجيش والجمارك بإجراء تحقيق في هذه النازلة التي هزت الرأي العام في الجزائر، والتي بدأت عندما حاول رجل أعمال جزائري إدخال ملابس عسكرية شبيهة بتلك التي يرتديها ضباط من القوات البرية الجزائرية، والتي جرى خلطها بملابس مدنية في محاولة لعدم كشفها من قبل الجمارك عند الحدود التونسية.
ووصلت هذه الحاويات إلى تونس عبر البحر قبل أن يتم نقلها إلى معبر بوشبكة الحدودي شرق الجزائر، وتم اكتشافها عبر الإجراءات الجمركية الروتينية، ليتم تهديد المفتش المكلف بفحص الحاويات وتعريضه لضغوطات قصد إدخالها بشكل غير قانوني إلى التراب الجزائري.
وجرى في وقت لاحق تشكيل لجنة رفيعة المستوى بعد أن تم توقيف المفتش الذي تعرض للضغوطات، للتحقيق في ملابسات القضية وتحديد وجهة الألبسة العسكرية، فيما شاعت أخبار عن اختفاء رجل الأعمال وتواريه عن الأنظار إلى حدود اللحظة.