كشفت مصادر أنه خلال الفترة ما بين 10 و14 يوليوز، سيشهد زوج العملات الدولار/الدرهم انخفاضا للأسبوع الثالث على التوالي بنسبة 1,26 % إلى 9,68 مقابل 9,81 قبل أسبوع، أي أدنى مستوياته منذ أبريل 2022.
ويعزى هذا التطور، حسب المصدر إلى تأثير السلة السلبي والبالغ 1,84 %، ارتباطا بانخفاض العملة الأمريكية على الصعيد الدولي، مقابل تأثير سيولة إيجابي بلغ 0,58 %.
وستعرف فوارق السيولة ارتفاعا بـ58 نقطة أساس، منتقلة من ناقص 0,96 % إلى ناقص 0,38 % خلال هذا الأسبوع، مضيفا أنها بالرغم من هذا الارتفاع بقيت سلبية طيلة الأسبوع، مدعومة بتدفق الصادرات والنشاط السياحي وتحويلات المغاربة المقيمين بالخارج التي تميز هذه الفترة الصيفية.
ويتوقع المحللون، بعد انخفاض زوج العملات الدولار/الدرهم لمدة تزيد عن 15 شهرا، تعديلا تصاعديا له، كما يوصون المستوردين بالتغطية على آفاق من شهر إلى 3 أشهر.
وبهذا الصدد، يقدر المحللون أن ارتفاع الدولار على الصعيد الدولي من شأنه موازنة تأثير السيولة الذي ما يزال يصب في صالح الدرهم خلال الفترة الصيفية.