الحدث بريس : متابعة
قامت الأردن بالتأكيد مجددا ، أمس الثلاثاء أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، على دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي “تتوافق مع القرارات ذات الصلة لمجلس الأمن والجمعية العامة” للأمم المتحدة، مشيدة في الوقت ذاته بجهود المملكة الرامية إلى تنمية أقاليمها الجنوبية، وتحسين ظروف عيش ساكنتها.
وقال ممثل الأردن أمام اللجنة إن “بلادي تشيد بالانخراط الإيجابي للمملكة المغربية الشقيقة من أجل التوصل إلى حل سياسي، متوافق بشأنه، ونهائي لقضية الصحراء، من خلال تقديم مبادرة الحكم الذاتي، التي تتوافق مع القرارات ذات الصلة لمجلس الأمن والجمعية العامة” للأمم المتحدة.
وجدد الدبلوماسي الأردني في هذا الصدد تأكيده على دعم الأردن للمبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها “آلية تتسم بالجدية والواقعية وتأخد بعين الاعتبار خصوصيات المنطقة، وسيادة المغرب على أراضيه، وكامل وحدته الترابية طبقا لميثاق الأمم المتحدة”.
كما أشاد بجهود المغرب الرامية إلى تنمية أقاليمه الجنوبية، وتحسين ظروف عيش ساكنتها، مع تمكينها من الاستفادة من موارد المنطقة، فضلا عن جهود المملكة في محاربة جائحة كوفيد- 19 فيها.
ونوه الدبلوماسي الأردني، أيضا، بجهود الأمين العام للأمم المتحدة الهادفة إلى إحراز تقدم في المسلسل السياسي الرامي لبلوغ حل واقعي ودائم لهذا النزاع الاقليمي، مشيدا بالزخم الذي أطلقته المائدتان المستديرتان المنعقدتان في دجنبر 2018، ومارس 2019، “بالمشاركة الإيجابية لمجموع الأطراف المعنية” ووالمتمثلة في المغرب والجزائر وموريتانيا والبوليساريو.
وجددت بوركينا فاسو، أمس الثلاثاء ، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، التأكيد على دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي بالصحراء، التي تشكل حلا واقعيا وذا مصداقية لتسوية هذا النزاع الإقليمي.
وقال السفير الممثل الدائم لبوركينا فاسو لدى الأمم المتحدة، إيريك تياري، أمام اللجنة، إن “بوركينا فاسو تجدد التأكيد على دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي ، التي أشاد مجلس الأمن الدولي من خلالها، بالجهود الجادة وذات المصداقية التي يبذلها المغرب لحل النزاع”، معتبرا أنها تشكل حلا واقعيا وذا مصداقية لتسوية هذا النزاع الإقليمي.
وأكد السفير البوركينابي على أنه “على الصعيد السوسيو-اقتصادي، تشيد بوركينافاسو بالاستثمارات لفائدة ساكنة الصحراء، وتنوه بالجهود والمنجزات في سياق مكافحة وباء كوفيد -19”.
كما أعرب تياري عن دعم بوركينا فاسو للعملية السياسية الجارية “تحت الرعاية الحصرية للأمين العام للأمم المتحدة، والتي تهدف إلى التوصل حل سياسي مقبول من الأطراف ومتفاوض بشأنه للنزاع الإقليمي، وقائم على أساس الواقعية وروح التوافق”.
وقال الدبلوماسي البوركينابي إن بلاده تشيد “بالتقدم الملحوظ الذي تم إحرازه خلال المائدتين المستديرتين اللتين عقدتا في جنيف، واللتين جمعتا الجزائر والمغرب وموريتانيا والبوليساريو، وتطلب من المبعوث الشخصي المقبل للأمين العام الأمم المتحدة الذي سيخلف كوهلر، استئناف المفاوضات من حيث توقفت بمناسبة المحادثات المقبلة خلال المائدة المستديرة الثالثة، والتي نصبو لانعقادها جميعا”.
وخلص إلى أن “بوركينا فاسو ترحب بطلب مجلس الأمن من الأطراف الأربعة أن تظل منخرطة، طوال مدة العملية، حتى تكلل بالنجاح”.