الحدث بريس:الحسن ساعو.
أكد الأستاذ عبد الأحد الفاسي عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة على أهمية تحمل المسؤول الحكومي للمسؤولية الحزبية التي تمكنه من الإحساس عن قرب بنبض الشارع والمحافظة على روابط الاتصال والتواصل مع المناضلات والمناضلين ومن خلالهم كافة المواطنين.
وألح عضو المكتب السياسي للحزب المكلف بتتبع جهة فاس مكناس خلال اجتماع المجلس الإقليمي للحزب بفاس على ضرورة تعزيز التنظيمات الحزبية بمختلف مستوياتها سبل التواصل ومد يد المساعدة للمواطنين لطرح مشاكلهم والمساهمة في حلها .
ودعا بضرورة تقييم موضوعي للهياكل التنظيمية للحزب واقتراح الحلول المناسبة لتجاوز العراقيل والإكراهات التي تعيق تحقيق الأهداف المسطرة وبرمجة أنشطة حزبية تتعلق بمعالجة القضايا المحلية، وذلك باعتماد الكفاءات الحزبية والمتعاطفة معه ، إضافة لبرمجة دورات تكوينية لفائدة المناضلين في إطار برامج ذات بعد إشعاعي .
وقال الأستاذ عبد الأحد الفاسي أنه لايجب اعتماد أسلوب تعميم الانتقادات اللاذعة في حق جميع الأحزاب السياسية، لأن هذا الفعل يبخس العمل الحزبي، موضحا عدم الانسياق وراء الخطاب العدمي الذي يضر بمصلحة البلاد والعباد .
وخلال هذا الاجتماع الذي ترأسه الحسن ساعو الكاتب الإقليمي للفرع وعضو اللجنة المركزي وكمال الشريطي عضو اللجنة المركزية للحزب أكد المتدخلون على أهمية إنشاء مدرسة تكوينية للمناضلين وتشكيل فريق عمل لإعداد مخطط لتنمية مدينة فاس كما تم التأكيد على ضرورة تنزيل الوثيقة السياسية للحزب التي صادق عليها مؤتمره الوطني وترجمتها على أرض الواقع ، بغية نهج سياسة التجدر والانصهار في قضايا الساكنة .