وغادر السعداني الأراضي الفرنسية متوجها إلى البرتغال، بعد أن وقعت الجزائر عقدا مع فرنسا يخص تسليم المطلوبين قضائيا.
وسبق أن فجر عمار تصريحات لم يتجرؤ أي مسؤول جزائري على الإدلاء بها من قبل. عبر تأكيده أنه لا توجد أية قضية اسمها “الصحراء الغربية” و إنما الصحراء المغربية.
و هذا ما شدد عليه للمرة الثانية قبل مغادرته لفرنسا بقوله: “أنا في الحقيقة، أعتبر من الناحية التاريخية، أن الصحراء مغربية وليست شيء آخر. واقتطعت من المغرب في مؤتمر برلين. وفي رأيي أن الجزائر التي تدفع أموال كثيرة للمنظمة التي تسمى البوليساريو منذ أكثر من 50 سنة. دفعت ثمنا غاليا جدا دون أن تقوم المنظمة بشيء أو تخرج من عنق الزجاجة”.
وتابع موضحا، أن “موضوع الصحراء يجب أن ينتهي وتفتح الحدود وتسوى العلاقات بين الجزائر والمغرب لأن الأموال التي تُدفع لمنظمة البوليساريو، والتي يتجول بها أصحابها في الفنادق الضخمة منذ 50 عامًا. فإن سوق أهراس والبيض وتمنراست وغيرها، أولى بها. هذا هو موقفي سواء أغضب البعض أو لم يعجب البعض الآخر”.