كشف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الإدعاءات الباطلة والأكاذيب التي يروج لها النظام العسكري الجزائري، ورضيعته البوليساريو. حول رفض المملكة المغربية تعيين المبعوث الأممي الخاص السابق إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، مبعوثا امميا في الصحراء المغربية.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسباني، دعا غوتيريش الأطراف المعنية بالنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. “لقبول المرشح الجديد، الذي سيقترحه عليها مبعوثا أمميا خاصا”. مشددا على أنه “من الضروري للغاية أن يكون هناك مبعوث خاص لاستئناف الحوار السياسي حول الصحراء”.
كما أكد أن “الصعوبة هي أننا اقترحنا بالفعل 13 اسما، وحتى الآن لم نحصل على إجماع من الطرفين.. أدعوهما إلى تقبل المرشح التالي، لأنه من الضروري للغاية استئناف الحوار السياسي لمواجهة كل الإحباطات الموجودة في أزمة تراوح مكانها حاليا”.
وتدحض تصريحات غوتيريش هذه كل مزاعم أعداء الوحدة الترابية للمملكة، الذين حاولوا توجيه أصابع الاتهام للمغرب فيما يخص فراغ منصب المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية. الذي يستمر منذ ماي لسنة 2019 بعد استقالة المبعوث السابق الألماني هورست كوهلر لدواع صحية.