يكشف الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، اليوم السبت الرابع من شتنبر الجاري، عن قائمته الحمراء لأنواع الحيوانات والنباتات والكائنات الحية المهددة بالانقراض.
وستُتيح هذه القائمة التي سيعلن عنها الإتحاد الدولي لحفظ الطبيعة خلال مؤتمره العالمي في مرسيليا، تقييم الدمار المستمر لبيئتنا وستكون مرفقة للمرة الأولى “بـ”قائمة خضراء” تتضمن النجاحات في مجال حفظ الطبيعية.
وأفاد رئيس القسم الذي يدير القائمة الحمراء في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة كرايغ هيلتون-تايلور. أن “الاتجاهات تُظهر أننا بين مائة وألف مرة أعلى من معدلات الانقراض العادية. إذا تواصل الارتفاع بهذه الوتيرة، سنواجه قريبا أزمة كبيرة”.
وأكد كرايغ هيلتون-تايلور أن “ضغوطا كثيرة تمارس حول مراجعات اللائحة. تصب في اتجاه تفادي انتقال بعض الأنواع الرمزية إلى فئة أقل تهديدا”. موضحا أن “هناك الكثير من المخاوف من أنه إذا تراجع نوع ما في مقياس الفئات، فستتوقف الاستثمارات. هنا تحديدا سيساعد الوضع الأخضر” أي اللائحة الخضراء”.
وأضاف أن الهدف هو التمكن من “تقييم ما إذا كانت الجهود تُوّجت بالنجاح”. موردا “إذا لم نفعل شيئا، أين سيكون هذا النوع؟ وإذا أوقفنا كافة جهودنا الآن، ماذا سيحصل له؟”.
يشار إلى أن المؤتمر قد أُرجِئ، مرتين بسبب أزمة وباء كوفيد-19، وهو جزء من جولة مهمة من المفاوضات المؤدية إلى مؤتمر الأطراف حول التنوع البيولوجي “كوب 15” المقرر عقده في الصين في أبريل 2022.