أكد مصدر من أسرة الإعلامي الكبير الحسين الحياني وفاة الرجل، اليوم الثلاثاء 20 غشت 2024، بعد رحلة طويلة في الحياة، ولاسيما في مجال الإعلام الرياضي، والكتابة الأدبية، والتعليم.
وكان الحسين الحياني، رحمه الله، من الجيل المؤسس للإعلام الرياضي في المغرب، وبخاصة الإعلام الإذاعي والتلفزيوني، إذ اشتغل في وقت مكبر من الاستقلال في الإذاعة الوطنية، قبل أن يصبح موجها مشهورا ومحبوبا في التلفزيون، وهو يقدم تقارير وتحليلات رياضية، وحوارات، ولقاءات إعلامية مشهودة.
ولم يكتف الراحل، الحسين الحياني، رحمه الله، بالاشتغال إعلاميا، بل أسهم في تكوين أجيال من الإعلاميين، كان من أبرزهم سعيد زدوق ومحمد لحمر، وآخرين، ساروا على منواله، في برنامج العالم الرياضي، وفي تغطية والتعليق على مباريات المنتخبات الوطنية، سواء داخل المغرب أو خارجه.
كما أسهم الحسين الحياني، رحمه الله، في إثراء المكتبة المغربية بعدد من المؤلفات في المجال الرياضي والأدبي، ويبقى كتابه عن سيرة الجوهرة السوداء العربي بنمبارك واحدا من أبرز الوثائق التي ألفها، وبقيت للأجيال المقبلة.
محتويات
أكد مصدر من أسرة الإعلامي الكبير الحسين الحياني وفاة الرجل، اليوم الثلاثاء 20 غشت 2024، بعد رحلة طويلة في الحياة، ولاسيما في مجال الإعلام الرياضي، والكتابة الأدبية، والتعليم.وكان الحسين الحياني، رحمه الله، من الجيل المؤسس للإعلام الرياضي في المغرب، وبخاصة الإعلام الإذاعي والتلفزيوني، إذ اشتغل في وقت مكبر من الاستقلال في الإذاعة الوطنية، قبل أن يصبح موجها مشهورا ومحبوبا في التلفزيون، وهو يقدم تقارير وتحليلات رياضية، وحوارات، ولقاءات إعلامية مشهودة.ولم يكتف الراحل، الحسين الحياني، رحمه الله، بالاشتغال إعلاميا، بل أسهم في تكوين أجيال من الإعلاميين، كان من أبرزهم سعيد زدوق ومحمد لحمر، وآخرين، ساروا على منواله، في برنامج العالم الرياضي، وفي تغطية والتعليق على مباريات المنتخبات الوطنية، سواء داخل المغرب أو خارجه.كما أسهم الحسين الحياني، رحمه الله، في إثراء المكتبة المغربية بعدد من المؤلفات في المجال الرياضي والأدبي، ويبقى كتابه عن سيرة الجوهرة السوداء العربي بنمبارك واحدا من أبرز الوثائق التي ألفها، وبقيت للأجيال المقبلة.رحم الله الحسين الحياني، أديب الإعلاميين الرياضيين، وصاحب الحضور البهي والأنيق، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
رحم الله الحسين الحياني، أديب الإعلاميين الرياضيين، وصاحب الحضور البهي والأنيق، وإنا لله وإنا إليه راجعون.