باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية .
اقبل
الحدث بريسالحدث بريسالحدث بريس
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • مال وأعمال
  • جهات
  • حوادث
  • فن وثقافة
  • صاحبة الجلالة
  • خارج الحدود
  • الحدث سبورت
  • تغطيات
Reading: البرلمان المغربي بين التمثيل الرمزي وشبكات الهيمنة: أزمة ثقة في زمن التدجين السياسي
شارك
Font ResizerAa
Font ResizerAa
الحدث بريسالحدث بريس
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • مال وأعمال
  • جهات
  • حوادث
  • فن وثقافة
  • صاحبة الجلالة
  • خارج الحدود
  • الحدث سبورت
  • تغطيات
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • أعلن معنا
© 2024 - الحدث بريس. كل الحقوق محفوظة.
الحدث بريس > Blog > سياسة > البرلمان المغربي بين التمثيل الرمزي وشبكات الهيمنة: أزمة ثقة في زمن التدجين السياسي
سياسة

البرلمان المغربي بين التمثيل الرمزي وشبكات الهيمنة: أزمة ثقة في زمن التدجين السياسي

الحدث بريس
آخر تحديث: 8 أبريل، 2025 5:55 م
الحدث بريس منذ 5 أشهر
شارك
شارك

في ظل النقاشات المتصاعدة حول أداء المؤسسات التمثيلية بالمغرب، يبرز البرلمان كإحدى أكثر المؤسسات التي تثير الجدل، سواء من حيث نجاعته التشريعية أو مدى تمثيله الحقيقي لصوت الناخبين. فعلى الرغم من كونه ركيزة من ركائز النظام الديمقراطي، إلا أن عدداً من المؤشرات يطرح تساؤلات مشروعة حول مدى تحرره من منطق التدجين السياسي، وحول فعالية آليات اشتغاله في ظل تحولات اجتماعية واقتصادية عميقة تشهدها البلاد.

إن البرلمان المغربي، كما رسمه دستور 2011، يفترض أن يكون سلطة قائمة الذات، توازن وتراقب العمل الحكومي، وتدافع عن مصالح المواطنين. غير أن الواقع يكشف مفارقات صارخة، حيث تعاني المؤسسة التشريعية من ضعف في المبادرة التشريعية، وتراجع في الحضور والمشاركة، فضلاً عن محدودية التفاعل الحكومي مع أسئلة النواب، وهو ما يقوض جوهر العمل البرلماني ويجعل منه واجهة أكثر منه قوة اقتراحية فاعلة. فحين تصبح نسبة حضور البرلمانيين في الجلسات لا تتعدى 37%، وتتراجع نسبة الأجوبة الحكومية إلى أقل من ربع الأسئلة المطروحة، فإننا نكون أمام خلل بنيوي يمس مصداقية المؤسسة.

الأدهى من ذلك هو أن المعارضة داخل البرلمان، التي يفترض أن تمارس دوراً محورياً في خلق التوازن ومساءلة السلطة التنفيذية، تبدو باهتة ومفككة. غياب الكتلة المعارضة القوية والمتماسكة أضعف من قدرة البرلمان على لعب أدواره الكاملة، وفتح المجال أمام تغوّل الأغلبية وتحكم شبكات النفوذ في صناعة القرار. وهو ما يؤدي إلى تطبيع مقلق مع واقع سياسي تتآكل فيه المسافة بين المؤسسة التمثيلية والمواطن، وتُختزل فيه الممارسة البرلمانية في شعارات فضفاضة ووعود انتخابية لا تجد طريقها إلى التنفيذ.

وربما الأخطر من كل هذا هو الإحساس المتزايد لدى فئات واسعة من المواطنين بأن البرلمان لم يعد يعكس إرادتهم، ولا يمثل همومهم الحقيقية. هذا الإحساس يغذيه الفارق الشاسع بين الخطاب السياسي والممارسة، ويكرّسه العزوف المتنامي عن العملية السياسية برمتها. حين يفقد المواطن ثقته في نائبه البرلماني، وتصبح المؤسسات منتجة للاغتراب بدل الاستجابة، فإن ذلك يؤشر إلى أزمة ثقة عميقة تُضعف المشروع الديمقراطي من الداخل.

اليوم، يبدو أن المغرب في حاجة إلى مراجعة جريئة لمنظومة العمل البرلماني، لا تقتصر على تعديلات شكلية أو ترقيعية، بل تلامس جوهر العلاقة بين المواطن ومؤسساته. برلمان فاعل لا يُبنى فقط على القوانين، بل على إرادة سياسية صادقة، ونخب مؤمنة بالمسؤولية، ومعارضة يقظة، وحياة حزبية حقيقية تتجاوز منطق الولاءات إلى منطق المصلحة العامة. دون ذلك، سيظل البرلمان مجرد صندوق يتردد فيه صدى الصوت الشعبي، دون أن يجد له صدى في القرار السياسي.

You Might Also Like

الرميد: العقوبات البديلة خطوة مهمة لكنها محفوفة بالثغرات

قمة تيكاد-9 تسقط قناع “البوليساريو” وتفضح عزلة الجزائر الدبلوماسية

السياسات العمومية في المغرب… أدوات الحكومة لتحقيق التنمية والاستجابة لمتطلبات المواطنين

المغرب يخوض معركة قضائية في ألمانيا للرد على اتهامات “بيغاسوس”

أوزين يسائل وزير النقل واللوجستيك حول تداعيات قرار “نارسا” بخصوص الدراجات النارية

الوسوم:البرلمانالبرلمان المغربيمجلس المستشارينمجلس النواب
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email Print
المقال السابق عمدة عاصمة “الأنوار” في زيارة تاريخية لمدينة العيون
المقال التالي الوزير قيوح : المغرب ملتزم بتعزيز أمن الطيران المدني في مواجهة النزاعات والتحديات التكنولوجية
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صوت وصورة
تغطياتصوت وصورة

بالصور و الفيديو : 20 سنة من العطاء..عمالة الصخيرات تمارة تخلد ذكرى إنطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

الحدث بريس By الحدث بريس منذ 3 أشهر
فيدرالية الناشرين” تندد بالإقصاء في تدبير ملفات الإعلام
بالصور و الفيديو..المعتصم : تدخلات وزارة التجارة لا ترقى إلى تطلعات المهنيين
فيديو : الرباط..وقفة إحتجاجية لخريجي و طلبة المدرسة الوطنية للصحة العمومية بسبب إقصائهم من التعويض عن التخصص
بالصور و الفيديو..رقمنة الصناعة التقليدية المغربية بدعم من ماستركارد و البنك الشعبي و دار الصانع
وزير الفلاحة يتوقع محصول حبوب بـ44 مليون قنطار عام 2025 (فيديو)
فيديو : نقابة المحامين بالرباط تحتفي بإفتتاح رواقها في المعرض الدولي للنشر و الكتاب و تكرم نقبائها القدماء

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
TwitterFollow
InstagramFollow
YoutubeSubscribe

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

- الإعلانات -
Ad imageAd image

قد يعجبك ايضا

إسبانيا بصدد مراجعة قانون الأسرار الرسمية والمغرب يترقب كشف معطيات حول الصحراء

منذ يومين

الأمم المتحدة تشيد بمبادرة الملك محمد السادس لإرسال مساعدات عاجلة إلى غزة

منذ 3 أيام

عيد الشباب.. جلالة الملك يصدر عفوه السامي على 591 شخصا

منذ 3 أيام

ذكرى ثورة الملك والشعب.. جلالة الملك يصدر عفوه السامي على 881 شخصا

منذ 4 أيام
  • من نحن
  • شروط النشر
  • سياسة الخصوصية
  • أعلن معنا
  • اتصل بنا
alhadathpress couerture facebook_20240709_000149_0001[1]

مدير النشر : ادريس بوداش

الاتصال

  • 0535571836 \ 0661799841\0660825033
  • alhadathpress01@gmail.com
  • alhadathedition@gmail.com
  • driss@alhadathpress.com
© الحدث بريس. كل الحقوق محفوظة. 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?