يشكل موضوع اختيار الحكومات للقاحات وعدم الإقرار المشترك بها، خطرا على صناعة السفر العالمية. حيث يعتبر أخد نوع معين من اللقاح المحدد الرئيسي للوجهة الذي يسمح بالذهاب إليها.
وأفاد الأستاذ المشارك في الأمن الصحي بجامعة هونغ كونغ، نيكولاس توماس. أن “التقسيم العالمي للشعوب القائم على تبني اللقاح لن يؤدي إلا إلى تفاقم الآثار الاقتصادية والسياسية للوباء واستمرارها”.
وشدد على أن “العالم يشهد مخاطرة ينقسم فيها الإختيار على قومية اللقاحات بدلا من الضرورة الطبية”.
وتعترف الصين حتى الآن باللقاحات الصينية الصنع فقط. في المقابل لقاحاتها غير معتمدة في الولايات المتحدة ودول أوروبا الغربية، والعكس أيضا صحيح. بمعنى أن المسافرين الصينيين لن يتمكنوا من الذهاب إلى دول أوروبا والولايات المتحدة. بينما لن يتمكن مواطنو تلك الدول من السفر إلى الصين.
وتتحاور الحكومات من الصين إلى أوروبا حول جوازات سفر اللقاح. وهي شهادات يمكن الوصول إليها بسهولة ويمكن التحقق منها تفيد بأنه شخص ما حاصل على التطعيم.
كما أنه بالنسبة لملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم الذين لا يستطيعون اختيار نوعية اللقاحات التي يحصلون عليها. فإن مخاوف عدم القدرة على السفر تبقى قائمة، خصوصا بين الصين والدول الغربية على وجه الخصوص.