يواصل التونسيون استعداداتهم لتنظيم مظاهرات ضد الرئيس التونسي “قيس سعيد” في مختلف المدن التونسية، جراء دعوته لإجراء استفتاء على إصلاحات دستورية، يليها تنظيم انتخابات تشريعية سابقة لأوانها
ويستعد الشعب التونسي بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لاندلاع ثورة 2011، للتظاهر في شارع الحبيب بورقيبة بتونس اليوم الجمعة 17 دجنبر الجاري، ضدا على قرارات الرئيس قيس سعيد التي وصفوها بالانقلابية على الدستور والديمقراطية التونسية.
وكان سعيد قد أعلن الإثنين الماضي، عن عدة قرارات تضمنت تنظيم انتخابات تشريعية تتماشى مع قانون انتخابي جديد، كما تطرق إلى مشروع تعديلات دستورية سيتم عرضها للاستفتاء.
وبادرت عدة جمعيات وحركات مدنية، وأحزاب سياسية إلى اعتبار إجراءات “قيس” بالانقلابية، داعية فعاليات المجتمع المدني إلى التظاهر اليوم الجمعة، وهو ما استجابت له عدة أحزاب ( التيار الديمقراطي والجمهور والتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات)، والتي أعلنت عن مشاركتها في هذه الوقفات الاحتجاجية.
وتشهد تونس منذ 25 يوليوز الماضي، احتقانا شعبيا ناتجا عن أزمة سياسية إثر إتخاذ الرئيس لقرارات تجميد البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإقالة رئيس الحكومة المشيشي وهو ما رفضه التونسيون.