تعيش ساكنة الجديدة عامة ومولاي عبد الله خاصة ، ضواحي إقليم الجديدة، حالة من القلق والغضب بسبب الانتشار الكبير للكلاب الضالة التي أصبحت تهدد سلامة المواطنين بشكل يومي.
آخر فصول هذه المأساة وقعت عندما تعرضت سيدة لهجوم شرس من كلب ضال، تسبب لها في جروح بليغة استدعت تدخلاً طبياً عاجلاً.
الحادث المؤلم يعكس خطورة الوضع الذي باتت تعيشه المنطقة. حيث أصبحت الكلاب الضالة منتشرة بأعداد كبيرة في مختلف الأحياء والشوارع. مما يهدد الساكنة ويُعرضهم لمخاطر الهجمات العنيفة، فضلاً عن احتمالية نقل أمراض خطيرة كداء السعار.
عبّرت الساكنة عن غضبها العارم من تجاهل السلطات المحلية. لهذه الظاهرة الخطيرة، حيث اكتفت الجهات المعنية بموقف المتفرج رغم الشكاوى المتكررة.
كما طالب المواطنون بتدخل فوري وحازم من أجل الحد. من هذه الظاهرة التي أصبحت تمثل خطراً يومياً، خصوصاً على الأطفال والمسنين.
كما أن الوضع يزداد تفاقماً مع مرور الوقت. حيث أصبحت أعداد الكلاب الضالة في المنطقة تشهد تزايداً ملحوظاً خلال الآونة الأخيرة. دون أن يتم اتخاذ أي إجراءات حاسمة للحد من تكاثرها.
فالحادثة الأخيرة تُعد إنذاراً خطيراً للسلطات المحلية. التي بات عليها التحرك بشكل عاجل، سواء بتنظيم حملات للقضاء على الكلاب الضالة. أو بتفعيل برامج تعقيم وتلقيح تضمن السيطرة على أعدادها.
أما استمرار الوضع على ما هو عليه، فإنه ينذر بمزيد من الكوارث التي قد تطال حياة المواطنين وصحتهم.