تحتفل جمعية دكالة برأس السنة الأمازيغية الجديدة بتنظيم حفل تتخلله مجموعة من الأنشطة وذلك يوم السبت 18 يناير الجاري بالمركب الثقافي “عبد الواحد القادري” ابتداء من الساعة الثانية زوالا .
وقالت جمعية دكالة في بلاغ لها انها. وفي إطار برنامجها السنوي تنظم احتفالا برأس السنة الأمازيغية. وتلتزم بعدم اعتبار المناسبة فقط ذكرى للسنة الأمازيغية الجديدة كما يعيشها المغاربة خاصة وامازيغ العالم عامة كل سنة. بل تعتبرها فرصة لإحياء وحفاظ المغاربة على تراث لامادي يؤثث الهوية الوطنية. في غناها وتنوعها الثقافي التي تضرب عمق تاريخ الأمة المغربية. وتشكل أساسا متينا للانتماء والتماسك الثقافي الوطني.
ومن خلال اعتماد نهج يركز على ترسيخ الهوية والثقافة المحلية. وتثمينها وتوارثها، يقول بلاغ الجمعية ، تعتبر جمعية دكالة نفسها كفاعل ثقافي. إذ يركز نشاطها هذا على تقوية وتأصيل تعدد جذور الهوية الوطنية. التي تتميز بالتناغم والتماسك ويعتبر تنوعها هذا ثروة ثقافية مشتركة لترسيخ الهوية المغربية.
وقد اختارت جمعية دكالة أن ينظم هذا النشاط تحت شعار: “المغرب أرض التنوع الثقافي يتميز باحتلال الثقافة والهوية الأمازيغية لمكانة بارزة ضمن الثقافة الوطنية الغنية، ورأس السنة الأمازيغية أو ” إض إناير” أحد الرموز الأكثر بلاغة للهوية المشتركة”.