قررت الحكومة المغربية، اليوم الثلاثاء 17 ماي الجاري، إلغاء اعتماد فحص التفاعل البوليمي المتسلسل لكورونا “PCR”. من أجل الدخول الى الأراضي المغربية.
وأوضح بلاغ لرئاسة الحكومة أن هذا القرار سيدخل حيز التنفيذ مباشرة بعد نشر هذا البلاغ.
وتابع المصدر ذاته أن “اتخاذ هذا القرار يأتي استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية. وأخذا بعين الاعتبار تحسن الوضعية الوبائية ببلادنا”.
وكان السفر إلى المغرب، بعد استئنافه يوم الإثنين 14 مارس الماضي، بعد إغلاق دام أكثر من شهرين لمكافحة تفشّي المتحوّر أوميكرون. مرهونا بإجراءات احترازية مشدّدة. تشمل إبراز شهادة التطعيم ونتيجة سلبية لفحص “تفاعل البوليميراز المتسلسل” (“بي سي آر) لا تزيد مدّتها عن 48 ساعة من موعد المغادرة.
كما ألزمت السلطات القادمين على الخضوع إلى اختبارات سريعة للكشف عن الفيروس عند الوصول إلى مطارات المملكة. فيما كانت فحوصات “تفاعل البوليميراز المتسلسل” (بي سي آر) تجري بشكل “انتقائي”.
وكان ممكنا أيضا بالإضافة إلى هذا، إخضاع السياح لفحوص مخبرية أخرى في الفنادق التي تأويهم بعد 48 ساعة من وصولهم، وفق ما أعلنت الحكومة وقتها.
ويؤمل من هذه الخطوة التي أقدمت عليها الحكومة بإلغاء فحص (PCR) إنقاذ قطاع السياحة. الذي سجّل خسائر فادحة بسبب الأزمة الصحّية. التي عمّقت الخسائر لتزامنها مع إجازات نهاية العام التي تستقطب عادةً السيّاح الأوروبيين.
وكانت وزارة السياحة أعلنت منتصف يناير الماضي عن خطّة عاجلة لدعم القطاع تزيد قيمتها عن 200 مليون دولار، لكنّ أرباب القطاع اعتبروها غير كافية.