شارك عدد من رؤساء وممثلي جمعيات أمهات وأباء وأولياء التلاميذ بدائرة الرشيدية. يوم أمس الخميس 06 أكتوبر الجاري، بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت. في المحطة الثالثة من اليوم الدراسي المتعلق بدور هذه الجمعيات وعلاقتها بالمؤسسات التعليمية، بعد محطتي دائرتي أرفود والريصاني ودائرتي گلميمة وتنجداد.
وترأس المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محطة يوم أمس من اليوم الدراسي الذي يأتي في إطار تنزيل مشاريع تفعيل القانون الإطار 51.17، خاصة المشروع رقم 17 المتعلق بتعزيز تعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة المغربية.
وانطلق اليوم الدراسي بعرض مفصل ألقاه المدير الإقليمي مصطفى الهاشمي تطرق فيه لمستجدات ومعطيات الموسم الدراسي الحالي. تلته مناقشة عامة قبل أن يقدم حفيظ بوزكراوي رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة عرضا للتعريف بالمرسوم المتعلق بأدوار ومهام جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ في علاقتها بمؤسسات التربية والتكوين.
واختتم اللقاء بتقاسم تجربة جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالثانوية الإعدادية بني امحمد. من خلال عرض قدمه يوسف بن عمر رئيس الجمعية. حول دور الجمعية في تنزيل مشروع المؤسسة المندمج الذي تم اعتماده كأرضية لأشغال الورشات. التي خرج المشاركون من خلالها بعدد من المقترحات والتوصيات.
وأكد مصطفى الهاشمي المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في تصريح خص به جريدة “الحدث بريس” أن المديرية الإقليمية تروم من هذه اللقاءات التعريف بمستجدات الدخول المدرسي الحالي. وبالمستجدات القانونية على ضوء المرسوم الجديد المحدد لمهام جمعيات آباء وأمهات وأولياء تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية.
واعتبر المدير الإقليمي هذه اللقاءات محطة لتبادل تجاري بعض الجمعيات الناجحة. خاصة ما يتعلق ببعض المشاريع المنجزة من طرف جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ في علاقتها بمشروع المؤسسة المندمج. وعلاقتها بتنزيل المشاريع الاستراتيجية للقانون الإطار.