صرحت ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة يوم الخميس 10 مارس بمدينة الرشيدية، أن التركيبة الجيولوجية لجهة درعة تافيلالت تجعل منها خزانات لمواد معدنية ثمينة ومختلفة.
وأضافت الوزيرة خلال إشرافها على إعطاء انطلاقة قافلة الحرف المنجمية، التي حضرها عبد الرزاق المنصوري عامل إقليم ورزازات، واهرو أبرورئيس مجلس جهة درعة تافيلالت والمدير العام للمركز الجهوي للاستثمار لجهة درعة تافيلالت، علال الباز، وعدد من المسؤولين الجهويين والإقليميين، أن ما تتوفر عليه جهة درعة تافيلالت من موارد طبيعية ومؤهلات مكنت الجهة من استقطاب العديد من المقاولات التي تستثمر في المعادن.
كما أكدت على أن هذه الإسثمارات للمقاولات في هذا المجال، أدى إلى تنمية العديد من المشاريع المعدنية،كمنجم إميضر للفضة ومنجم أومجران للنحاس. إضافة إلى العديد من المشاريع المعدنية المتوسطة والصغيرة. مما جعل من جهة درعة تافيلالت الأولى من حيث عدد الرخص المعدنية الممنوحة والمملوكة لما يقارب “300 شركة. تعمل في استخراج. ما يقارب 3.1 مليون طن من المعادن الخامة سنويا. كما توفر نحو 25 بالمائة من فرص الشغل بالقطاع المعدني على مستوى الورشات المعدنية بالمغرب.
وأشارت ليلى بنعلي إلى الدور الهام الذي يلعبه القطاع المعدني بجهة درعة تافيلالت ومكانته المتميزة. إذ يعد أساسا إقتصاديا واجتماعيا بالجهة. كما أشارت إلى تميز منطقة تافيلالت وفجيج بالاستغلال المنجمي التقليدي.
كما أوضحت الوزيرة أن وزارة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة قامت بتقسيم المنطقة المنجمية تافيلالت وفجيج إلى أجزاء نظرا لشساعة المنطقة. إذ تغطي مساحة 60 ألف كلم/ مربع ووضعها رهن إشارة المقاولات الراغبة في الإستثمار في هذه المنطقة عبر وضع إعلانات
وتطرقت بنعلي في معرض حديثها إلى أهمية قطاع الطاقات المتجددة بجهة درعة تافيلالت. كونه قطاعا واعدا ، ولهذا فالجهة تنفرد باستقطاب عدد هام من المشاريع في مجال الطاقة. كمحطة نو للطاقة الشمسية بورزازات ومزرعة الطاقة الريحية بميدلت