تعرف العديد من الأحياء والقصور بمركز الريصاني بعض الاضطرابات وبعض الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب خصوصا في ساعات الذروة.
وأرجع المكتب الوطني للكهرباء والماء، قطاع الماء، أسباب هذه الاضطرابات في بلاغ عممته المديرية الجهوية للمكتب بجهة درعة تافيلالت. للوضعية الحالية للفرشة المانية بالمنطقة والتي تعرف تراجعا حادا خلال السنوات الأخيرة التي تتسم بالجفاف وندرة التساقطات.
وأضاف البلاغ الموجه لعموم المواطنين أن “عملية التزود بالماء الصالح للشرب ببعض الأحياء والقصور بمركز الريصاني ستعرف جزئيا بعض الاضطرابات. نتيجة ارتفاع الطلب على الماء الصالح للشرب وخصوصا في ساعات الذروة”.
وأكد بعد تقديم اعتذاره “لزبنائه الكرام عن هذه الاضطرابات الظرفية”، أنه اتخذ مجموعة من الإجراءات قصد تجاوز هذه الوضعية الاستثنائية. ودعا المواطنين إلى ترشيد استعمال هذه المادة الحيوية وتجنب كل ما من شأنه أن يساهم في تضييعها.
وسبق لمجموعة من الجماعات الترابية بجهة درعة تافيلالت أن شهدت نفس الوضعية ونفس الاضطرابات في توزيع هذه المادة الحيوية التي لا يمكن الاستغناء عنها. خصوصا مع ما تعرفه المنطقة من ندرة في التساقطات واستهلاك غير معقلن للفرشة المائية. التي يتم استنزافها ببعض المنتوجات الفلاحية التي تتطلب كميات كبيرة من المياه.
كما سبق للعديد من فعاليات المجتمع المدني أن نظمت مجموعة من الأشكال الاحتجاجية التي تدعو من خلالها إلى إيجاد حلول جذرية لندرة المياه، خصوصا أن قلة التساقطات المطرية أثرت حتى على مخزون السدود المائية بالمنطقة بشكل خطير.