الحدث بريس: محمد بوبيزة.
في خطوة قل نظيرها وعز مثيلها تترجم بحق فلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أبدعها صاحب الجلالة محمد السادس، وتفعل ركائزها المبنية أساسا على دعم الفئات الهشة وذوي الاحتياجات الخاصة ماديا ومعنويا ،وكسر طوق الاقصاء والتهميش في صفوف هذه الفئات ، وبمناسبة الذكرى 14 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تزامنت مع شهر رمضان الابرك .نظمت عمالة اقليم ميدلت يوم السبت 18 ماي 2019افطار جماعي بدار المسنين لفائدة الأطفال في وضعية صعبة، ونزلاء دار المسنين بمدينة ميدلت.وتم تقديم مساعدات عبارة أن أغطية دافئة ، وألبسة جدية لفائدة نزلاء المركزين.
وأشرف عامل الاقليم السيد مصطفى النوحي شخصيا على هذا الافطار، وأصر على احضار كل المسنين والاطفال المتخلى عنهم لمشاركته طاولة الافطار .
وتبعا لذلك تناول الافطار على طاولة واحدة الى جانب العامل مسنين وأطفال في وضعية صعبة وتحدثوا بكل أريحية طوال الفطور عن ظروف تواجدهم بمراكز الايواء وتطلعاتهم وانشغالاتهم.
كما تم تقسيم المستهدفين بهذا الافطار على ما يقارب عشرين طاولة حيث شاركهم الافطار رئيس المجلس الاقليمي والبلدي لميدلت ،والكاتب العام للعمالة ،ورئيس الشوؤن الداخلية بها ،وباشا المدينة ورجال السلطة، و رؤساء المصالح الخارجية، وفعاليات جمعوية .
وساهم الجميع في اضفاء حميمية خاصة على هذا الافطارالانساني النبيل، كما اجتهد الممون – هشام حكيمي وفريقه- من جهتهم لتقديم أجود الاكلات والاطباق ،فنوع العروض ،وأجاد فيها بشكل ملفت استحسنه الضيوف.
وقبل الافطار الجماعي تفقد عامل الاقليم والوفد المرافق له مرافق مركز ايواء الاطفال في وضعية صعبة و دار المسنين وقدمت له شروحات ومعطيات تفيد أن مركز استقبال الأطفال في وضعية صعبة بميدلت تم إنجازه ما بين 2013 و2015، بغلاف مالي إجمالي قدره مليونان ونصف المليون درهم، في إطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لمحاربة الهشاشة والتهميش، وتقدر طاقته الاستيعابية بـ 60 سريرا، وحاليا يؤوي 28 طفلا و12 طفلة، فيما تقدم دار المسنين خدماتها حاليا لحوالي 21 شخصا من النساء والرجال وتجري الاستعدادات لوضع اللمسات الاخيرة على الشطر الثاني الذي سيمكن من رفع الطاقة الاستيعابية لهذه الدار.