طالب المناهضون للمجلس العسكري، اليوم الإثنين، من البورميين بالتصفيق تحية للفصائل الإثنية المناوئة للعسكر البورمي المنقلب.
وقامت نساء بالنزول إلى شوارع مدينة ساغانغ وصفقن لخمس دقائق من دون توقف، كما تم رصد حراك مماثل في أنحاء بورما.
ودعمت حركة العصيان المدني، عشرة من كبار الفصائل المسلحة التي وقعت وقف إطلاق النار مع الجيش اعتبارا من 2015.
ومن جهته، قال الجنرال ياود سيرك الذي يقود أحد هذه الفصائل، إن “العسكريين انتهكوا عملية السلام”.
وتابع قائلا “لا نقول إن الاتفاق الوطني لوقف النار سقط،، إنه معلق“.
وتتواصل التعبئة المؤيدة للديموقراطية مع إضراب عشرات آلاف الموظفين، وتوقف قطاعات اقتصادية كاملة عن العمل في جميع ربوع ميانمار.