الحدث بريس : وكالات
أعلنت مصلحة الطيران المدني الصينية، يوم الأربعاء، استئناف الرحلات الجوية الدولية المباشرة إلى العاصمة “بكين” بشكل تدريجي، ابتداء من اليوم الخميس، وذلك بعد أكثر من 5 أشهر من تعليقها جراء تفشي فيروس “كوفيد-19.”
وقالت المصلحة، خلال لقاء صحفي، إنه “اعتبارا من الثالث من شتنبر، وبعد تعليق منذ 23 مارس الماضي، سترحب مطارات بكين مجددا بالركاب الوافدين من الخارج على متن رحلات مباشرة.
وأوضحت أن المجموعة الأولى من هذه الرحلات الجوية تتضمن رحلات دولية قادمة من ثماني دول في ثلاث قارات، وهي تايلاند وكمبوديا وباكستان (آسيا)، واليونان والدانمارك والنمسا والسويد (أوروبا)، وكندا (أمريكا الشمالية).
وأضافت أن أول رحلة جوية دولية مباشرة قادمة إلى بكين ستكون من عاصمة “كمبوديا بنوم بنه”، اليوم الخميس، وهي رحلة تابعة للخطوط الجوية الصينية.
ولفتت مصلحة الطيران المدني الصينية أنه إذا تم اكتشاف ثلاث حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا أو أكثر على متن رحلة دولية إلى بكين، فإن الرحلة سيعاد توجيهها إلى مدينة صينية أخرى، وأنه خلال الفترة التجريبية الأولى لعملية استئناف الرحلات المباشرة، سيكون الحد الأقصى للركاب على متن الرحلات الدولية المباشرة إلى بكين حوالي 500 راكب يوميا.
ومن جهته، ذكر المتحدث باسم هيئة الصحة ببكين، قاو شياو جون، أنه “مع ترحيب بكين بالركاب القادمين من الخارج، سيخضع جميع الأشخاص الذين يدخلون البلاد لحجر صحي لمدة 14 يوما، يتخللها اختبارات حمض نووي مرتين لكل شخص، لافتا إلى أن مستشفى ديتان في بكين سيكون مخصصا لعلاج حالات الإصابة.
وقررت السلطات الصينية في 23 مارس الماضي، تحويل جميع الرحلات الدولية القادمة إلى بكين نحو مدن صينية أخرى قبل الوصول إلى وجهتها النهائية، وذلك في محاولة لمنع حالات الإصابة بفيروس كورونا الوافدة.
ولم تسجل العاصمة الصينية بكين أي إصابات جديدة بالفيروس لنحو 26 يوما متتاليا بعد السيطرة على تفشي عدوى الاصابات المرتبطة بظهور بؤرة للفيروس في سوق “شينفادي” للخضر والفواكه بالمدينة.
وكانت مصلحة الطيران المدني ذكرت، يوم الثلاثاء، في بيان، أن الصين ستقوم بالسيطرة الصارمة بشكل أكبر على رحلات الركاب الجوية الدولية التي تشكل خطرا عاليا لنقل حالات وافدة جديدة مصابة بالفيروس.
وقالت المصلحة إنه يجب ألا يتجاوز معدل نقل الركاب على متن الرحلات الوافدة ذات الخطر العالي نسبيا 75 في المائة، مشيرة إلى الوضع القاتم لمكافحة الوباء في خارج البلاد.