الحدث بريس : متابعة.
أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أن بلادنا حققت إنجازات مهمة في عهد جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، وهو ما يشهد به القاصي والداني، وما الطريقة التي أدارت بها بلادنا بقيادة جلالة الملك معركة مواجهة جائحة كورونا “إلا دليل على أن بلادنا تصنع الإنجازات الكبيرة، وأن مواجهة جائحة كورونا كلها قصص نجاح مستمرة ومذهلة”.
وفي كلمته الافتتاحية للاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة المنعقد يوم الخميس 23 يوليوز 2020، أشار رئيس الحكومة إلى أن الاحتفال بالذكرى ال21 لاعتلاء جلالته عرش أسلافه المنعمين، يتزامن هذه السنة مع الأيام العشر الأولى المباركة لشهر ذي الحجة وأجواء قرب حلول عيد الأضحى المبارك، سائلا الله تعالى أن يحفظ أمير المؤمنين ويديم عليه الصحة والعافية.
كما توجه رئيس الحكومة بالتهاني للشعب المغربي قاطبة، بأن تمر عليه هذه الأيام في صحة وعافية ومعافاة كاملة، وأن يرفع الله تعالى وباء كورونا عن بلادنا.
كما نبه رئيس الحكومة إلى أنه رغم اتخاذ المغرب لعدة قرارات وإجراءات صحية واجتماعية واقتصادية، استباقية وإنسانية، بتوجيهات ملكية سامية، لمواجهة الجائحة والتخفيف من آثارها، “إلا أن الفيروس ما زال بيننا، ولم نخرج بعد من الجائحة”.
وشدد رئيس الحكمة على أنه رغم تجنب بلادنا للأسوأ، فمن الضروري التحلي بأقصى درجات الحذر والحيطة، والالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تأمر بها السلطات العمومية المختصة، سواء الصحية أو الأمنية أو غيرها، لحماية البلاد والعباد، فالقرارات التي اتخذتها بلادنا مكنت من حفظ أمن وصحة وسلامة المواطنات والمواطنين عموما، مجددا ترحمه على الذين توفوا بسبب الفيروس أو أولئك الذين فارقوا الحياة بأسباب أخرى.
وأشار رئيس الحكومة إلى القرار الحكيم والوجيه لجلالته بإحداث الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا، وهي مبادرة، قال إنها “تعتبر مدرسة في المستقبل، لأنها مكنت من مساندة ملايين من المواطنين عن طريق تقديم دعم مباشر لهم خلال الحجر الصحي، الذي استدعى ضرورة توقف شريحة واسعة عن العمل”.