باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية .
اقبل
الحدث بريسالحدث بريسالحدث بريس
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • مال وأعمال
  • جهات
  • حوادث
  • فن وثقافة
  • صاحبة الجلالة
  • خارج الحدود
  • الحدث سبورت
  • تغطيات
Reading: القصور التحويلية و الجاذبية السياحية بجماعة الرشيدية
شارك
Font ResizerAa
Font ResizerAa
الحدث بريسالحدث بريس
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • مال وأعمال
  • جهات
  • حوادث
  • فن وثقافة
  • صاحبة الجلالة
  • خارج الحدود
  • الحدث سبورت
  • تغطيات
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • أعلن معنا
© 2024 - الحدث بريس. كل الحقوق محفوظة.
الحدث بريس > Blog > كتاب الرأي > القصور التحويلية و الجاذبية السياحية بجماعة الرشيدية
كتاب الرأي

القصور التحويلية و الجاذبية السياحية بجماعة الرشيدية

الحدث بريس
آخر تحديث: 4 يونيو، 2024 1:00 م
الحدث بريس منذ سنة واحدة
شارك
شارك

الحدث بريس…مصطفى هادي

تتربع القصور التحويلية الأربع : امجوج، اينكبي ، ايت با موحا ، واولتكير على مشارف أبواب مدخلي جماعة الرشيدية على إمتداد شارعين يحملان أسماء لرموز وطنية و دلالات تاريخية : مدخل شمالي يحمل إسم شارع الحسن الثاني، و مدخل غربي يحمل إسم شارع مولاي علي الشريف.

و جميع تلك القصور تمنح لزوار المدينة إنطباعات خاصة حول هندستها المعمارية و رمزيتها التاريخية، كما تبحر بمخيلتهم إلى العمق التاريخي للقصور و ما تحمله من دلالات حضارية و تاريخية مستوحاة من مكنون اسرار أسوارها و أبوابها و أبراجها و عادات و تقاليد ساكنتها و جدورها التي تعود إلى واحة زيز.

كما قد تعصف في الأدهان سيلا من الأسئلة حول أسباب الإهمال و التعامل العشوائي معها من قبال المسؤولين و لامبالاة المهتمين الباحثين في الموروث الحضاري التاريخي لمدينة الرشيدية، في وقت نرى فيه تضارب الآراء على مواقع التواصل الإجتماعي و المجموعات المحلية و الإقليمية و الجهوية بمختلف الوسائط، حول أقدمية الأحياء بمدينة الرشيدية و أحقية الإهتمام بها.

دون إعطاء أهمية لهذه القصور التي تعد من بين الاقدم تواجدا إذ تعود نشأتها إلى نهاية ستينيات القرن الماضي، ليتم ترحيل ساكنة القصور التي بني على انقاضها سد الحسن الداخل اليها بداية سبعينيات القرن الماضي على إثر فيضانات وادي زيز وما خلفه من كوارث…

و اليوم أصبحت القصور التحويلية بأسوارها و أبوابها و أبراجها المترامية الأطراف، تروي تاريخ نشاءتها و سطو حضارة عمرانية دخيلة على مكوناتها، و تراتها الزاخر بكثير من القيم و الأفكار و التقاليد، التي تراكمت عبر الأجيال فهي تمثل هوية تاريخ ساكنتها المادي و المعنوي. و لأهمية هذا التراث العمراني و قيمته الدلالية المعمارية التاريخية و جمعه بين الحاضر و الأصيل…
و لاشك أن المتتبع لمختلف مداولات المجلس الجماعي الحالي في مختلف دوراته، يرى أن الأعضاء في مختلف تدخلاتهم يلحون على ضرورة النهوض بالأحياء ناقصة التجهيز.

و في الجهة المقابلة نجد من يروج أن المجالس السابقة قد رصدت لبعض هذه الأحياء و من ضمنها القصور التحويلية دراسات و مبالغ لإعادة هيكلتها و تهيئتها، يكذبون الكذبة و يصدقونها تاركين الساكنة تردد أسطوانتهم الكاذبة…

و لتحقيق الجاذبية السياحية حري بالقائمين على الشأن المحلى و المحافظين على المعمار التقليدي الواحي الإهتمام بهذه القصور، عبر الترميم و الصيانة للمحافظة على الرمزية القيمية و التاريخية لهذا التراث الأصيل، و إستحضار القيمة النفعية و الجمالية للمباني داخل القصور و ربطها بالبيئة المحلية، وفق تصور حضاري اصيل يحافظ على طابعها و يواءمه مع العصر. إضافة إلى عدم دفن جمالية أسوارها و حجب أبوابها على الزائرين ببنايات إسمنتية تحد من قيمتها المعمارية و جاذبيتها السياحية، و تشجير جنباتها بأشجار تتجانس مع طابعها المعماري…

و قد فطن المجلس الجماعي فأولى إهتمامه بها عبر تسطيرها و تضمنها في برنامج عمله، و إلتزما بشعار الجاذبية و الجمالية السياحية التي يرفعها و ينادي بها في مختلف الأوراش التي أطلقها بالمدينة.

و قد يعزز هذا الإهتمام الدفع بالمهتمين للخوض في إحياء الذاكرة المحلية، و تشجيع البحوث في التراث العمراني للمحافظة عليه، حتى لا تفقد المدينة ماضيها و هويتها، و يندثر تراثها أمام الأشكال العمرانية الحديثة.

و يبقى على الإعتزاز و المفخرة للأبناء بالجمالية السياحية للقصور عبر حماية أسوارها و تهيئة ازقتها و تأهيل ساحتها وفق رؤية تحافظ و توثق كافة الجوانب و المعالم بما يخدم الجمالية السياحية، و تجسيد ذلك بجداريات فنية تزين أسوارها و تؤكد طابع الإهتمام و الأولوية، و ليس جعلها من الدرجة الثانية أو الثالثة حتى لا تزداد التكلفة و اللوم، خاصة أن لهذه القصور قيمة تاريخية و معمارية و بيئية و نفعية. و هذا يفرض على المجلس أن يعطيها الأولوية.

لإستكمال و تحقيق مشروع الجاذبية السياحية بجماعة الرشيدية. لأن تغيب هذا الإهتمام يبقى مشروع الجاذبية مجرد شعار بلا روح و الجاذبية بلا غاية خاصة و أن منطلق الجمالية و الجاذبية يكون من أبواب المدينة و مداخلها و ليس من وسطها…

You Might Also Like

الرشيدية…اكتشاف أثري بارز في سجلماسة: أقدم مسجد موثق يؤرخ لبواكير الإسلام في المغرب

المجلس الجماعي للرشيدية يصادق على ملفات تدبير واستغلال المحطة الطرقية

الرشيدية… هل أصبحت المحطة الطرقية مأوى للمشردين والمختلين عقليا؟

النيابة العامة بالرشيدية توضح حقيقة وفاة الطفل بمنطقة بومية بعد تحقيقات مكثفة

عبد الله بووانو من الرشيدية يدين استفزازات البوليساريو ويدعوا لحلها

الوسوم:الرشيديةالقصورسياحة
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email Print
المقال السابق تأثير التكنولوجيا الحديثة على وسائل الإعلام
المقال التالي الصويرة..طواف المغرب للدراجات الهوائية فرصة لإبراز مزايا ركوب هذه الوسيلة
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

[Ruby_E_Template id="1788"]

قد يعجبك ايضا

نتائج تنقيب واعدة تعزز آفاق منجم بومدين قرب الرشيدية

منذ شهرين

الأمن الوطني بالرشيدية يخلد الذكرى 69 لتأسيس المديرية العامة للامن الوطني .. مسار حافل بالعطاء وتحديث متواصل

منذ شهرين

تفكيك نشاط إجرامي يتعلق بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية بالرشيدية

منذ 3 أشهر

الإحتفاء بالذكرى الـ69 لتأسيس القوات المسلحة الملكية بمقر اللواء الخامس الآلي للمشاة بالرشيدية

منذ 3 أشهر
[Ruby_E_Template id="233549"]
© الحدث بريس. كل الحقوق محفوظة. 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?