اختتم المجلس الإقليمي للرشيدية اليوم الإثنين 23 ماي الجاري، بقاعة فلسطين أشغال الورشات التشاركية مع الفاعلين المحليين والتي استمرت زهاء أسبوع.
وترأس انطلاق أشغال الورشات، رئيس المجلس الإقليمي للرشيدية الحبيب أبو الحسن. وأطرها مولاي مصطفى بوزكراوي رئيس مصلحة المالية والميزانية بالمجلس الإقليمي.
وحضر أشغال ورشات اليوم ممثل السلطة المحلية باشا مدينة الرشيدية، ومدير المصالح بالمجلس رشيد احميدو. والنائب الثالث للرئيس مولاي الزهيد حافظي، وأطر المجلس، وأعضاء هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع إضافة إلى الإعلام المحلي والجهوي.
واشتغلت على ورشات اليوم الإثنين 23 ماي 7 جماعات ترابية ممثلة برؤسائها أو من يمثلهم إضافة إلى هيئات المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع التي تنتمي إلى هذه الجماعات.
ويتعلق الأمر بجماعة الرشيدية ممثلة برئيسها. وجماعة الخنك ويمثلها الرئيس مصطفى كريمي، وجماعة شرفاء مدغرة ويمثلها الرئيس عبد الكريم بوجليد، وجماعة أوفوس وتمثلها الرئيسة حسناء أيت بامو، وجماعة الرتب ويمثلها خالد أيوبي النائب الأول للرئيس، وجماعة واد النعام ويمثلها النائب حسن المرابط وجماعة بوذنيب ويمثلها الرئيس حماد بوكبوط.
وتضمن البرنامج العام للقاء التشاركي الخاص بمشروع إعداد برنامج تنمية إقليم الرشيدية، للفترة الإنتدابية 2022-2027. استقبال المشاركين، ثم الافتتاح بكلمات من الذكر الحكيم، تلته كلمة الحبيب أبو الحسن رئيس المجلس.
كما تم تقديم عرض حول التشخيص المجالي التشاركي الأولي. ليفتح بعد ذاك باب النقاش والتدخلات. ليتم بعد ذلك الانتقال إلى العمل على الورشات.
وتم توزيع المشاركين على أربع ورشات موضوعاتية. ورشة البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية “إنشاء وصيانة المسالك الطرقية القروية والمساهمة في إنجاز وصيانة الطرق. والمساهمة في تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب والكهرباء”. وورشة الحاجيات في مجال الصحة والوقاية والنظافة والتعليم والتكوين المهني والسكن “الحد من الفقر والهشاشة”. إضافة إلى ورشة الحاجيات، في مجال الثقافة وتثمين التراث والسياحة والصناعة التقليدية والشباب والرياضة. ثم ورشة تنمية المناطق الجبلية والواحات، “الفلاحة، الموارد المائية، ومحاربة التصحر والفيضانات والحرائق”.