مع اقتراب موعد انطلاق المباراة الافتتاحية لبطولة كوبا أمريكا، أصبح مصيرها في مهب الريح بدخول المحكمة العليا البرازيلية على الخط، للبحث عن إمكانية منع إقامتها في البلاد.
وتعاني البرازيل أيضا الأمرين من “كوفيد-19“. ويحذر الخبراء من أنها تواجه طفرة جديدة قد تؤدي بطولة رياضية دولية كبرى إلى تفاقمها.
وقال “لويز فوكس” رئيس المحكمة العليا، إنه نظرا “للطبيعة الاستثنائية للقضية”. اتخذ القرار بأن تنظر المحكمة المكونة من 11 عضوا بكامل هيئتها في القضية خلال جلسة افتراضية غير عادية غدا الخميس.
وبعدها بساعات معدودة، خرج لاعبو “سيليساو” ببيان مشترك إثر فوزهم السادس تواليا في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2022 على حساب مضيفتهم الباراغواي 2-0. قالوا فيه “نحن ضد تنظيم كوبا أمريكا لكن لن نقول كلا أبدا للمنتخب الوطني البرازيلي”.
ومن المقرر أن تنطلق البطولة التي تضم 10 منتخبات، الأحد المقبل على أن تستمر حتى العاشر من يوليوز. علما بأنها كانت مقررة أصلا في كولومبيا والأرجنتين، لكن الأولى استبعدت بسبب الإحتجاجات العنيفة المناهضة للحكومة، والثانية بسبب تفشي الوباء.