الحدث بريس:متابعة.
بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة درعة تافيلالت، يومه الأربعاء 05 شتنبر 2018، افتتحت المديرية الإقليمية لقاءاتها التواصلية المزمع عقدها بمناسبة انطلاق الموسم الدراسي الحالي. عرف هذا اليوم لقائين تواصليين متتالين لفائدة كل من أطر هيئة المراقبة التربوية والمصالح المالية والمادية ، وأطر التوجيه التربوي.
في البداية، تقدم السيد المدير الإقليمي بكلمة تأطيرية، رحب بالأطر الملتحقة للاشتغال بالمديرية، وأعرب عن امتنانه لما قدمه الأطر الذين تم إحالتهم على المعاش وكذا الأطر الذين انتقلوا للاشتغال خارج المديرية، كما اغتنم المناسبة لتثمين الأدوار التي اضطلع بها كل المتدخلون من أجل إنجاح الدخول المدرسي الحالي، حيث دعى إلى ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق الأهداف المرتبطة بالأوراش والانشطة المبرمجة برسم هذا الموسم الذي يأتي تحت شعار “مدرسة المواطنة”.
بعد ذلك، قدم السيد المدير الإقليمي عرضا بهذه المناسبة ذكر من خلاله أهمية تنزيل مضامين الخطابين الملكيين الساميين بمناسبة الذكرى التاسعة عشر لتربع جلالة الملك نصره الله على عرش أسلافه المنعمين وذكرى ثورة الملك والشعب الذين يمكن اعتبارهما كخارطة طريق أساسية لبورة برنامج عمل يستجيب للتطلعات ولكسب كل الرهانات التي تنتظر الموسم الدراسي الحالي.
تضمن العرض كذلك تقاسم لنتائج الامتحانات الإشهادية برسم الموسم 2017-2018، معطيات تهم العرض المدرسي الحالي، معطيات تهم نسبة تغطية الجماعات القروية بالمؤسسات التعليمية، بعض المؤشرات المتعلقة بالجودة ، خاصة معدل التلاميذ بالقسم، نسبة تقدم إعادة التسجيل بالمؤسسات التعليمية، بعض المستجدات الراهنة، العمليات المعتمدة والإجراءات الأساسية التي تم اتخاذها في إطار التحضير ومواكبة الدخول المدرسي (الإحداثات، توسيع المؤسسات، التجهيز، التأهيل المندمج لمؤسسات التربية والتكوين، تحسين المظهر الداخلي والخارجي للمؤسسات)، معطيات متعلقة بملفات بالدعم الاجتماعي: المبادرة الملكية مليون محفظة، برنامج تيسير الداخليات والإطعام، الحراسة والنظافة والطبخ. حيث أصبح من الضروري دمج مكونات الدعم الاجتماعي ضمن مشروع المؤسسة وإرساء نظام معلوماتي متطور في هذا الشأن، وكذا توزيع الأطر حسب المهمة والسلك، المسالك الدولية والمسارات المهنية، التعليم الأولي، ورش التوجيه المدرسي والمهني، حيث بات من اللازم اعتماد نظام توجيه مبكر ملائم للاستجابة للانتظار ات، ومجال التعبئة والتواصل.
إلى جانب ذلك، عرف كلا اللقائين مجموعة من التدخلات التي عبر من خلالها كل من السادة أطر هيئة المراقبة التربوية والمصالح المالية والمادية، والسادة أطر التوجيه التربوي استعدادهم الانخراط الفاعل والفعال في إنجاح كل المحطات والعمليات المتعلقة بالموسم الحالي.
كما تم تسليط الضوء كذلك على مجموعة من الإكراهات والصعوبات والتحديات التي تنظر كل المتدخلين. كما تم تقديم مجموعة من الملاحظات والاقتراحات المرتبطة بالآليات الإجرائية للاشتغال.
وفي الختام تم التأكيد على أن ملامسة الإشكالات الأساسية التي تهم العملية التربوية التعليمية على ضوء التحديات والمستجدات الراهنة وبلورة تصورات سليمة وعملية وتعزيز النقاش على ضوئها سيتم التطرق إليه من خلال عقد اجتماعات موضوعاتية على مستوى كل مجال.