أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية، سماح حمد، أن المساعدة الإنسانية والطبية العاجلة التي أعطى الملك محمد السادس تعليماته السامية من أجل إرسالها إلى الشعب الفلسطيني وخاصة ساكنة غزة ستساعد على تلبية احتياجات ساكنة القطاع من الأغذية والأدوية.
وقالت سماح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “نشكر جلالة الملك على كل مبادراته الإنسانية ونقدر مساعيه القيمة لدعم صمود الشعب الفلسطيني وخاصة سكان قطاع غزة الذين يواجهون ظروفا صعبة”.
وأبرزت أن هذه المساعدة الإنسانية “المهمة جدا” تعزز التضامن الدائم والدعم الراسخ للمملكة المغربية بقيادة جلالة الملك رئيس لجنة القدس للقضية الفلسطينية.
وأضافت أن “الوضع في غزة صعب جدا”، بسبب المجاعة الكبيرة التي اجتاحت القطاع وأثرت على السكان وخاصة الأطفال، مشيرة إلى أن المساعدات المغربية ستساعد على تلبية احتياجاتهم من الأدوية والمواد الغذائية.
وعلى صعيد متصل، أشادت سماح حمد بجهود وكالة بيت مال القدس الشريف في تنفيذ مشاريع اجتماعية دعما لصمود أهالي القدس والفئات الهشة المتضررة من الحرب.
وذكرت بأن وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية تربطها اتفاقية شراكة مع الوكالة للتكفل بالأطفال الأيتام ومبتوري الأطراف من ضحايا الحرب على غزة وتقديم الدعم النفسي لهم.
وأفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، الأربعاء الماضي، بأن الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، أعطى تعليماته السامية من أجل إرسال مساعدة إنسانية وطبية عاجلة لفائدة الشعب الفلسطيني الشقيق، وخاصة ساكنة قطاع غزة.
وتتكون هذه المساعدة، التي يبلغ حجمها الإجمالي نحو 180 طنا، من مواد غذائية أساسية، ومن الحليب ومواد موجهة بالخصوص للأطفال، وكذا أدوية ومعدات جراحية لفائدة السكان الأكثر هشاشة. كما تضم أغطية وخيما مهيأة وتجهيزات أخرى.
وسيتم إرسال هذه المساعدة عبر مسار خاص سيمكن من إيصالها بشكل سريع ومباشر للمستفيدين الفلسطينيين.
وخلص البلاغ إلى أن هذه المساعدة الإنسانية تندرج في إطار التضامن الملموس والمتواصل للمملكة المغربية، وكذا الالتزام الراسخ لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس لجنة القدس، تجاه قضية فلسطين وشعبها الشقيق.
