أفادت وسائل إعلامية أرجنتينية أن الرئيس الجديد للبلاد، خافيير ميلي، وضع المغرب ضمن قائمة من 22 دولة أجرى مباحثات بمسؤوليها قُبيل توليه مهامه بشكل رسمي يوم أمس الأحد.
وتحدثت وسائل الإعلام عن هذا الموضوع ، في إشارة إلى لقاء الرئيس الأرجنتيني الجديد برئيس مجلس النواب، رشيد الطالبي العلمي، الذي مثل الملك محمد السادس في مراسيم التنصيب، وكانت المملكة البلد الإفريقي الوحيد الموجود في اللائحة.
وحسب الإعلام الأرجنتيني فإن الرئيس الجديد أعطى الأولوية للأجندة الخارجية، وهو ما اتضح يومي السبت والأحد الأخيرين، عندما التقى بمجموعة من رؤساء الدول وممثليها.
كما أبرزت أن هذا الأخير عقد 22 اجتماعا قبل إتمام مراسيم تنصيبه، كان من بينها لقاؤه بـ”مسؤولين من المغرب” يوم أمس الأحد، في إشارة إلى انفتاحه على علاقات أقوى مع الرباط.
وتشير المصادر أن ميلي التقى بالعاهل الإسباني الملك فيليبي السادس، الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، ورئيس أرمينيا فاهاجن خاتشاتوريان، ورئيس الإكوادور دانييل نوبوا، ورئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان، إلى جانب رئيس الباراغواي سانتياغو بينيا، كما التقى مسؤولين رفيعي المستوى من دول أخرى من بينها المغرب.
ويوم أمس الأحد قالت وكالة المغرب العربي للأنباء الرسمية إن رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، مثل الملك محمد السادس، العاصمة الأرجنتينية بوينوس أيريس في المراسم الرسمية لتنصيب الرئيس الجديد للبلاد.، بمقر الكونغرس وسط العاصمة الأرجنتينية بحضور العاهل الإسباني، الملك فيليبي السادس، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والعديد من رؤساء دول المنطقة، من ضمنهم الشيلي، غابرييل بوريتش، والأوروغوياني لويس لاكايي بو، والاكوادوري، دانيل نوبوا، والباراغوياني سانتياغو بينيا، والرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو، بالإضافة إلى مجموعة من الوفود الممثلة لعدد من بلدان العالم.