أثار قرار منع ذبح الأبقار غير المرقمة بالمجازر، جدلا واسعا وسط مهنيي اللحوم الحمراء، في ظل استمرار أزمة ارتفاع الأسعار.
وفي هذا السياق ، قال “جواد مهال”، وهو فلاح مستثمر في قطاع اللحوم الحمراء، بأن تنزيل قرار منع ذبح الأبقار غير المرقمة في المجازر في الوقت الراهن، الذي تعاني فيه البلاد من أزمة كبيرة في اللحوم، يعكس بالملموس عدم وعي المسؤولين بحقيقة الظروف الصعبة التي تعيشها أسواق اللحوم في بلادنا جراء قلة رؤوس الأبقار.
من جهتهم، أعرب العديد من العاملين في القطاع عن قلقهم من تأثير هذا القرار على استقرار الأسعار وتوفر اللحوم في الأسواق، مطالبين بتأجيل تطبيقه أو إيجاد حلول بديلة تساعد في التخفيف من تداعيات الأزمة الراهنة.
وسبق للسلطات ان منعت ذبح الأبقار الحلوب بالمغرب، وكان القرار حينها يروم معالجة النقص الحاصل في التزود بمادة الحليب، ويحول دون ضياع القطيع الوطني، وتندرج التدخلات التي تقوم بها حكومة المملكة، على مستوى سلسلتي اللحوم الحمراء والحليب، في الإسهام في تلبية حاجيات السوق الوطني من المادتين.
وتجدر الإشارة في نفس الصدد إلى أن “وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات”، “محمد صديقي”، سبق له ان كشف، أن وزارته قد اتفقت مع وزارة الداخلية، على منع ذبح البقر الحلوب، ودعم الأعلاف، وصرف شطر من الدعم سيذهب إلى الحليب الموجه للمواطن.
✍️بقلم الإعلامية: “فاتن” بالجديدة
محتويات
أثار قرار منع ذبح الأبقار غير المرقمة بالمجازر، جدلا واسعا وسط مهنيي اللحوم الحمراء، في ظل استمرار أزمة ارتفاع الأسعار.وفي هذا السياق ، قال “جواد مهال”، وهو فلاح مستثمر في قطاع اللحوم الحمراء، بأن تنزيل قرار منع ذبح الأبقار غير المرقمة في المجازر في الوقت الراهن، الذي تعاني فيه البلاد من أزمة كبيرة في اللحوم، يعكس بالملموس عدم وعي المسؤولين بحقيقة الظروف الصعبة التي تعيشها أسواق اللحوم في بلادنا جراء قلة رؤوس الأبقار.من جهتهم، أعرب العديد من العاملين في القطاع عن قلقهم من تأثير هذا القرار على استقرار الأسعار وتوفر اللحوم في الأسواق، مطالبين بتأجيل تطبيقه أو إيجاد حلول بديلة تساعد في التخفيف من تداعيات الأزمة الراهنة.وسبق للسلطات ان منعت ذبح الأبقار الحلوب بالمغرب، وكان القرار حينها يروم معالجة النقص الحاصل في التزود بمادة الحليب، ويحول دون ضياع القطيع الوطني، وتندرج التدخلات التي تقوم بها حكومة المملكة، على مستوى سلسلتي اللحوم الحمراء والحليب، في الإسهام في تلبية حاجيات السوق الوطني من المادتين.وتجدر الإشارة في نفس الصدد إلى أن “وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات”، “محمد صديقي”، سبق له ان كشف، أن وزارته قد اتفقت مع وزارة الداخلية، على منع ذبح البقر الحلوب، ودعم الأعلاف، وصرف شطر من الدعم سيذهب إلى الحليب الموجه للمواطن.