يعتزم والي “جهة فاس مكناس” وعامل إقليم” مولاي يعقوب “, إطلاق مشروع صناعي ضخم في المغرب, يتمثل في مصنع للنسيج، وهو الأكبر عالميًا. سيتم إنشاء المصنع على مساحة 18 هكتارًا، مما يجعله من أبرز الاستثمارات المنتظرة في المنطقة.
ستكون شركة صينية رائدة في مجال النسيج ، المستتمر الرئيسي في المشروع ،حيث شهدت المنطقة زيارات ميدانية مكثفة لتفقد الموقع وضمان سير الأمور بسلاسة ، وذلك بحضور المسؤولين المحليين لتقديم التسهيلات اللازمة.
ويعرف قطاع النسيج في المغرب انتعاشًا ملحوظًا، ويعتبر من القطاعات الاقتصادية الحيوية التي تعزز حجم الصادرات. استثمارات بهذا الحجم ستزيد من مكانة المغرب كمركز إقليمي ودولي لصناعة النسيج، وتلبي الطلب العالمي المتزايد على المنتجات ذات الجودة العالية.
كما سيساهم المصنع الجديد في تحسين حجم الصادرات المغربية، خاصة نحو الأسواق الأوروبية والأمريكية.
الموقع الاستراتيجي للمغرب و اتفاقياته التجارية الدولية سيساعدان على تعزيز القدرة التنافسية للقطاع المغربي في السوق العالمية.
كما سيخلق المشروع فرص عمل كبيرة سواء بشكل مباشر في المصنع أو في القطاعات المرتبطة به، مثل النقل والخدمات اللوجستية. كما سيساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية المحلية والإقليمية، مما يرفع من مستوى معيشة السكان ويحسن البنية التحتية.
يمثل المصنع انطلاقة جديدة لقطاع “النسيج المغربي” ويمهد الطريق لجذب المزيد من الاستثمارات الكبرى مستقبلاً داخل المملكة.
✍بقلم الإعلامية:”فاتن” بالمغرب
محتويات
يعتزم والي “جهة فاس مكناس” وعامل إقليم” مولاي يعقوب “, إطلاق مشروع صناعي ضخم في المغرب, يتمثل في مصنع للنسيج، وهو الأكبر عالميًا. سيتم إنشاء المصنع على مساحة 18 هكتارًا، مما يجعله من أبرز الاستثمارات المنتظرة في المنطقة.ستكون شركة صينية رائدة في مجال النسيج ، المستتمر الرئيسي في المشروع ،حيث شهدت المنطقة زيارات ميدانية مكثفة لتفقد الموقع وضمان سير الأمور بسلاسة ، وذلك بحضور المسؤولين المحليين لتقديم التسهيلات اللازمة.ويعرف قطاع النسيج في المغرب انتعاشًا ملحوظًا، ويعتبر من القطاعات الاقتصادية الحيوية التي تعزز حجم الصادرات. استثمارات بهذا الحجم ستزيد من مكانة المغرب كمركز إقليمي ودولي لصناعة النسيج، وتلبي الطلب العالمي المتزايد على المنتجات ذات الجودة العالية.كما سيساهم المصنع الجديد في تحسين حجم الصادرات المغربية، خاصة نحو الأسواق الأوروبية والأمريكية.الموقع الاستراتيجي للمغرب و اتفاقياته التجارية الدولية سيساعدان على تعزيز القدرة التنافسية للقطاع المغربي في السوق العالمية.كما سيخلق المشروع فرص عمل كبيرة سواء بشكل مباشر في المصنع أو في القطاعات المرتبطة به، مثل النقل والخدمات اللوجستية. كما سيساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية المحلية والإقليمية، مما يرفع من مستوى معيشة السكان ويحسن البنية التحتية.يمثل المصنع انطلاقة جديدة لقطاع “النسيج المغربي” ويمهد الطريق لجذب المزيد من الاستثمارات الكبرى مستقبلاً داخل المملكة.