دعت فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، في كلمة تلاها نيابة عنها الكاتب العام للوزارة عبد اللطيف النحلي. خلال الدورة الخامسة عشر للمجلس الإداري للوكالة الحضرية للعيون الساقية الحمراء المشرفين على قطاع التعمير بهذه الربوع. إلى تركيز مزيد من الجهود لمواكبة التنزيل العقلاني والمنظم للمجالات الترابية بما يساهم في الرفع من جاذبيتها التنافسية. ويعزز التضامن المنشود بين مختلف مكوناتها، ويضمن الاستدامة لتأمين الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال المقبلة.
وأكدت الوزيرة، على أهمية ورش التعمير وإعداد التراب الوطني والتنمية المجالية الذي يشكل دعامة أساسية لتأطير وبلورة الإصلاح الشامل. مبرزة أن هذا الورش تعزز على أرض الواقع بإعطاء الملك محمد السادس انطلاقته على كافة مستويات التدبير المؤسساتي والتشريعي. وعلى المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
وشددت المنصوري، على ضرورة رسم معالم مقاربة جديدة تأخذ في الحسبان متابعة الجهود السابقة والحفاظ على الاستدامة. من أجل المواكبة والتأطير للتوسع العمراني. لمواجهة التحديات والرهانات المستقبلية المتعددة.
واعتبرت العمل بتنسيق مع السلطات والجماعات الترابية، على إنتاج جيل جديد من وثائق التعمير يتماشى مع التوجه الحالي للوزارة الرامي إلى إدماج كل الأبعاد المجالية والاجتماعية والبيئية والاقتصادية، أمرا ضروريا. مما سيكون له التأثير البالغ للحفاظ على التراث التاريخي والمعماري والطبيعي. وفي نفس الوقت الرفع من جودة الإطار المبني وتحسين جمالية المشهد العمراني بشكل عام. وتأهيل تنموي للعالم القروي على وجه الخصوص.
كما أشارت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة إلى ضرورة الإسهام في تدبير الشأن التعميري إلى جانب شركاء الوكالة الحضرية، مشيدة بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها أطر هذه المؤسسة المواطنة. داعية كافة أعضاء المجلس الإداري من سلطات محلية وجماعات ترابية ومصالح لاممركزة وكافة الفاعلين المحليين، إلى تعزيز العمل المشترك لتحقيق الأهداف المنشودة.