أوقفت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمدينة الناظور، زوال يوم أمس الثلاثاء 22 مارس الجاري، مواطنا جزائريا في عقده الخامس “55 سنة”. يقيم في المغرب بطريقة غير شرعية. بتهمة تزوير العملة الوطنية، وعرضها للتداول.
وأسفرت عملية التفتيش التي نفذتها عناصر الشرطة القضائية بالمنزل الذي كان يستغله المشتبه به بمدينة “العروي”. من حجز أجهزة طباعة، ومعدات معلوماتية، ودعامات تخزين تحمل آثارا رقمية لعمليات التزييف.
كما حجزت عناصر الشرطة القضائية إضافة إلى ما سبق ذكرع. عددا كبيرا من الأوراق النقدية، من جميع الفئات، وعدة وصولات للتحويلات المالية تحمل هويته، إضافة إلى صوره الشخصية.
ووضعت الشرطة الجزائري المشتبه به تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة النيابة العامة المختصة، لتعميق البحث في القضية، والكشف عن كافة الظروف والحيثيات المحيطة بالأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.
وأكدت بعض المصادر من مدينة الناظور أن المواطن الجزائري، قد صدرت في حقه مذكرة بحث، للاشتباه في تورطه في تزوير أوراق مالية وعرضها للتداول إما بشكل مباشر، أو عن طريق استغلال قاصر يبلغ من العمر 14 سنة. ليتم توقيفه زوال يوم أمس الثلاثاء 22 مارس الجاري.
وتعد جريمة تزوير العملة بشكل عام من الجرائم المخلة بالثقة. حيث أن مثل هذه الجرائم تمس بشكل مباشر، بالسمعة المالية للدولة، وتؤثر كذلك في الاقتصاد الوطني. وتعد جناية يشدد القانون المغربي العقوبة على مرتكبيها مغاربة كانوا أو أجانب مقيمين أو عابرين أو سياحا.