اعتبر الباحث بالمركز الإيفواري للدراسات الاقتصادية والاجتماعية، ساراكا كوليبالي، النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، يعد بمثابة عامل عدم استقرار لكل المنطقة بالنظر لكونه يغذي محاولات تقسيم الدول ويهدد بانتشار هذه الظاهرة على نطاق واسع.
وخلال ندوة إقليمية أقيمت يوم الأربعاء الماضي بدكار حول موضوع ” التفكير في قضية الصحراء المغربية وتشجيع حلول مبتكرة”، طالب الياحث بعدم تشجيع وتأييد مثل هذه المحاولات الرامية إلى النيل من سيادة الدول وتقسيمها، وتكريس مبدأ عدم المساس بالحدود.
كما أبرز “أهمية محاربة مثل هذه المساعي لتفادي بلقنة القارة الإفريقية وزعزعة أمن واستقرار بلدان الجوار”. ملفتا إلى أن “النزاع حول الصحراء يشكل أيضا عائقا أمام تحقيق الاندماج المغاربي وأدى إلى جمود تام بمنطقة شمال إفريقيا، مع ما لذلك من تداعيات على المستويات السياسية والاقتصادية وأيضا الإنسانية”.
وخلص إلى أن هذا النزاع يعيق أيضا التعاون والاندماج الإفريقي، داعيا إلى إعادة التفكير في الإتحاد الإفريقي وإلى الابتكار من أجل السلم في إفريقيا ومن أجل النهوض باندماجها الاقتصادي.