باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية .
اقبل
الحدث بريسالحدث بريسالحدث بريس
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • مال وأعمال
  • جهات
  • حوادث
  • فن وثقافة
  • صاحبة الجلالة
  • خارج الحدود
  • الحدث سبورت
  • تغطيات
Reading: الهجرة العكسية في المغرب: تحليل ظاهرة العودة وتأثيراتها على المجتمع والاقتصاد
شارك
Font ResizerAa
Font ResizerAa
الحدث بريسالحدث بريس
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • مال وأعمال
  • جهات
  • حوادث
  • فن وثقافة
  • صاحبة الجلالة
  • خارج الحدود
  • الحدث سبورت
  • تغطيات
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • أعلن معنا
© 2024 - الحدث بريس. كل الحقوق محفوظة.
الحدث بريس > Blog > مغاربة العالم > الهجرة العكسية في المغرب: تحليل ظاهرة العودة وتأثيراتها على المجتمع والاقتصاد
مغاربة العالم

الهجرة العكسية في المغرب: تحليل ظاهرة العودة وتأثيراتها على المجتمع والاقتصاد

الحدث بريس
آخر تحديث: 4 أبريل، 2025 11:57 ص
الحدث بريس منذ 3 أشهر
شارك
شارك

شهد المغرب، على مدى العقود الماضية، موجة هجرة كبيرة نحو أوروبا، حيث سعى العديد من المغاربة إلى تحسين ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية من خلال الانتقال إلى بلدان مثل فرنسا، إسبانيا، بلجيكا، وهولندا. ومع مرور الوقت، أصبحت الجالية المغربية واحدة من أكبر الجاليات غير الأوروبية في هذه الدول، حيث وصل عددهم إلى الملايين. غير أن السنوات الأخيرة شهدت بروز ظاهرة جديدة تُعرف بالهجرة العكسية، أي عودة المهاجرين المغاربة إلى وطنهم بعد سنوات من الإقامة في الخارج.

هذه الظاهرة متعددة الأبعاد، إذ تشمل الجوانب الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية، والقانونية، مما يطرح عدة تساؤلات حول تأثيرها المحتمل على المجتمع المغربي والاقتصاد الوطني، فضلاً عن مدى جاهزية الدولة والمجتمع لاستيعاب هذا التحول. لذا، من المهم تسليط الضوء على الأسباب والعوامل الكامنة وراء هذه الظاهرة، ومناقشة آثارها الاقتصادية والاجتماعية، والتحديات التي تواجهها المغرب في إدارتها، إضافة إلى السياسات العمومية التي يمكن أن تسهم في التعامل مع هذا التغيير.

من بين الدوافع الأساسية التي تحفز المغاربة على العودة إلى وطنهم بعد سنوات من العيش في أوروبا، تبرز العوامل الاقتصادية، الاجتماعية، والنفسية والثقافية كعوامل رئيسية تؤثر على هذا القرار.

على الصعيد الاقتصادي، شهدت أوروبا تغيرات مؤثرة على المهاجرين المغاربة، حيث أدت الأزمات المالية، مثل الأزمة الاقتصادية لعام 2008 وتداعيات جائحة كوفيد-19، إلى ارتفاع معدلات البطالة، لا سيما بين المهاجرين الذين يعملون في قطاعات غير مستقرة مثل البناء والخدمات. نتيجة لذلك، بدأ بعض المغاربة في البحث عن فرص جديدة في وطنهم.

في المقابل، عرف المغرب تحسنًا ملحوظًا في بعض القطاعات الاقتصادية مثل الفلاحة، السياحة، والاستثمار العقاري، ما جعل العودة تبدو كخيار منطقي للبعض، سواء لتحسين أوضاعهم المالية أو للاستفادة من الفرص الاقتصادية الجديدة.

لكن العوامل الاقتصادية ليست وحدها ما يدفع المغاربة للعودة، فالروابط العائلية تلعب دورًا أساسيًا في اتخاذ هذا القرار. الكثير من المهاجرين يشعرون بالحاجة إلى لمّ شملهم مع أسرهم، خاصة مع تقدم العمر أو عند حدوث تغيرات عائلية تستدعي قربهم من ذويهم. كما أن الشعور بالحنين إلى الوطن والتقاليد العائلية يدفع الكثيرين إلى العودة إلى بيئة أكثر ألفة وراحة نفسية.

إضافة إلى ذلك، يواجه بعض المهاجرين تحديات التكيف في المجتمعات الأوروبية، حيث يعانون من مشاعر العزلة أو التمييز، مما يعزز لديهم الرغبة في العودة إلى وطنهم، حيث يجدون بيئة مألوفة أكثر توافقًا مع هويتهم الثقافية. كما أن بعضهم يرى في العودة فرصة لاستعادة القيم المغربية التقليدية التي قد تكون قد تأثرت بفترة الإقامة في الخارج.

مع ازدياد أعداد العائدين، تتأثر سوق العمل المغربية، حيث يؤدي ارتفاع عددهم إلى زيادة المعروض من اليد العاملة، خاصة في المناطق الريفية، مما قد يشكل تحديًا في ظل معدلات البطالة المرتفعة. ومع ذلك، فإن بعض العائدين يمتلكون مهارات متقدمة وخبرات مهنية يمكن أن تساهم في تنمية قطاعات عدة مثل البناء، السياحة، والتجارة.

إلى جانب ذلك، يحمل العديد من العائدين معهم خبرات في مجالات مثل الإدارة، التكنولوجيا، وريادة الأعمال، مما يسهم في تعزيز الإنتاجية وتطوير مشاريع جديدة قد تساعد في دعم الاقتصاد المحلي. كما أن تحويلات المغتربين المالية تظل عاملًا مهمًا في دعم الاستهلاك المحلي، مما يساهم في تحفيز النشاط الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة.

غير أن تأثير الهجرة العكسية لا يقتصر فقط على الجانب الاقتصادي، بل يمتد أيضًا إلى الأبعاد الاجتماعية والثقافية. فالعائدون من أوروبا يجلبون معهم أنماط حياة جديدة وقيمًا ثقافية مختلفة، مما قد يؤدي أحيانًا إلى توترات مع المجتمعات المحلية الأكثر محافظة. هذا التباين في القيم قد يؤدي إلى فجوة ثقافية بين العائدين والسكان المحليين، مما قد يثير بعض التحديات الاجتماعية.

وقد يواجه بعض العائدين صعوبة في الاندماج من جديد في المجتمع المغربي، حيث يشعرون بالغربة في وطنهم الأصلي، وهو ما يُعرف بظاهرة “الاندماج العكسي”. هذه المشكلة قد تكون أكثر وضوحًا لدى الأجيال الشابة التي نشأت في أوروبا، حيث تواجه صعوبات في التكيف مع العادات والتقاليد المحلية.

في ظل هذه التحديات، تعمل الحكومة المغربية على تطوير سياسات لدعم العائدين، مثل برنامج “مغاربة العالم” الذي يوفر تسهيلات في مجال الاستثمار والعمل. كما تعمل على تحسين مناخ الأعمال وتطوير برامج تدريبية لتمكين العائدين من الاندماج بشكل أفضل في سوق العمل المحلي.

في النهاية، تمثل الهجرة العكسية ظاهرة متنامية تعكس التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها المغرب. ورغم التحديات المرتبطة بهذه الظاهرة، فإنها توفر أيضًا فرصًا لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية. من خلال تبني سياسات مرنة وتوفير دعم حقيقي للعائدين، يمكن للمغرب تحويل هذه الظاهرة إلى محرك للنمو المستدام وتحقيق استفادة قصوى من العقول والخبرات التي تعود إلى الوطن.

You Might Also Like

المغاربة في صدارة المجنسين بإسبانيا خلال 2024 وفق تقرير رسمي

بايتاس: 520 رحلة أسبوعية و500 ألف مسافر ضمن عملية “مرحبا 2025”

تحويلات مغاربة الخارج تتراجع طفيفًا في بداية 2025 رغم الأداء القوي لسنة 2024

بوريطة ..  عملية “مرحبا” جزء من رؤية شمولية لخدمة مغاربة العالم

سفارة المغرب بالصين تُنظم قنصلية متنقلة لفائدة الجالية في هونغ كونغ

الوسوم:المهاجرينالهجرة العكسيةمغاربة العالممغاربة المهجر
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email Print
المقال السابق تداعيات الرسوم على صناعة تعدين البيتكوين و التوريد العالمي
المقال التالي التقدم والاشتراكية ينتقد الحكومة ويحذر من تداعيات دولية مقلقة
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صوت وصورة
تغطياتصوت وصورة

بالصور و الفيديو : 20 سنة من العطاء..عمالة الصخيرات تمارة تخلد ذكرى إنطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

الحدث بريس By الحدث بريس منذ شهر واحد
فيدرالية الناشرين” تندد بالإقصاء في تدبير ملفات الإعلام
بالصور و الفيديو..المعتصم : تدخلات وزارة التجارة لا ترقى إلى تطلعات المهنيين
فيديو : الرباط..وقفة إحتجاجية لخريجي و طلبة المدرسة الوطنية للصحة العمومية بسبب إقصائهم من التعويض عن التخصص
بالصور و الفيديو..رقمنة الصناعة التقليدية المغربية بدعم من ماستركارد و البنك الشعبي و دار الصانع
وزير الفلاحة يتوقع محصول حبوب بـ44 مليون قنطار عام 2025 (فيديو)
فيديو : نقابة المحامين بالرباط تحتفي بإفتتاح رواقها في المعرض الدولي للنشر و الكتاب و تكرم نقبائها القدماء

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
FacebookLike
TwitterFollow
InstagramFollow
YoutubeSubscribe

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

- الإعلانات -
Ad imageAd image

قد يعجبك ايضا

تفاصيل إطلاق نظام جديد لتحديد مواعيد التأشيرات في المغرب لمكافحة الإحتيال و ضمان العدالة

منذ شهر واحد

تاراغونا الإسبانية تحتضن معرض الصناعة التقليدية المغربي في إطار مهرجان “المغرب في تاراغونا”

منذ شهر واحد

مراكش تحتضن الدورة الأولى للمنتدى الاقتصادي لمغاربة العالم تحت شعار “استثمار مغاربة العالم في المغرب”

منذ شهر واحد

بالصور و الفيديو : ندوة صحفية بالرباط لمناقشة آخر التحضيرات للدورة الثلاثين لمعرض الكتاب و النشر

منذ 3 أشهر
  • من نحن
  • شروط النشر
  • سياسة الخصوصية
  • أعلن معنا
  • اتصل بنا
alhadathpress couerture facebook_20240709_000149_0001[1]

مدير النشر : ادريس بوداش

الاتصال

  • 0535571836 \ 0661799841\0660825033
  • alhadathpress01@gmail.com
  • alhadathedition@gmail.com
  • driss@alhadathpress.com
© الحدث بريس. كل الحقوق محفوظة. 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?